أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
 

تورطت جامعة “هارفارد” الأمريكية في فضيحة كبيرة، حيث طفت شكاوى من التمييز العنصري ضدها، هذه الجامعة التي تعد صرحا جامعيا كبيرا في العالم، وعادة ما تستقطب أفضل الطلاب من جميع الجنسيات من أجل التحصيل العلمي، تضع بعض العراقيل لقبول الطلبة الأمريكيين من ذوي الأصل الأسيوي.. 

في التفاصيل، وفي بداية محاكمة تجري متابعتها على نطاق واسع، قال محامي مجموعة تقاضي “جامعة هارفارد”، الاثنين 15 أكتوبر/ تشرين الأول، إن “المؤسسة تميز في المعاملة ضد المتقدمين للالتحاق بها من الأمريكيين ذوي الأصل الآسيوي، لتحد بشكل غير قانوني من عدد من يتم قبوله منهم”.

وتشهد هذه المحاكمة المنظورة في المحكمة الاتحادية في بوسطن، مواجهة بين رابطة الجامعات الأمريكية وحركة “طلبة من أجل التحاق عادل”، التي تطعن دعوتها المرفوعة عام 2014 في استخدام الأصول العرقية كعامل في اتخاذ قرارات قبول الالتحاق بالجامعة، وتزعم الحركة التي يرأسها الناشط “إدوارد بلوم”، أن هارفارد تورطت بشكل غير مشروع فيما يسمى “بتوازن الأعراق”، الذي يحد بشكل مصطنع من عدد الأمريكيين من أصل آسيوي بالجامعة.. 

قال المحامي “آدم مورتارا” في كلمته الافتتاحية إنه “حتى الإحصاءات تظهر أن أداء المتقدمين من الأمريكيين الآسيويين أفضل من غيرهم بالمعايير الأكاديمية، لكن ذلك لم يؤخذ بالضرورة في الاعتبار”، وقال المحامي إن هارفارد تقلص الدرجات التي يحصل عليها الأمريكيون من أصل آسيوي في “التقييم الشخصي”، التي تقيس مدى إيجابية المتقدم وذاتيته وقبوله، وتسمح للأصل العرقي بأن يلعب دورا في هذه الدرجات، واعتبر أنه “ليس هناك تفسير آخر”.. 

اقرأ أيضا: 
جامعة كامبريدج ستلغي الكتابة بخط اليد في الإمتحانات