أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

القطط أيضا تحتفل بعيدها ويومها العالمي كل عام. والمصريون القدماء هم أول من ربوا القطط في البيت كحيوانات منزلية أليفة، ومن هناك انتشرت تربية القطط في كل أنحاء العالم وازداد الاهتمام بها حتى أصبح لها يوم عالمي.

ويشير باحثون أمريكيون إلى أن حب تربية واقتناء قط أو كلب يعكس درجة الذكاء أيضا، فأن محبي القطط هم عادة أكثر ذكاء من محبي الكلاب .

وتشير بعض الدراسات إلى مزايا صحية يتمتع بها بعض من يقتنون الحيوانات الأليفة تميل قياسات ضغط الدم لديهم إلى الانخفاض، كما تنخفض لديهم معدلات ضربات القلب، ويتناقص خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك على العكس من هؤلاء الذين لا يمتلكون حيوانات أليفة.

يبحث العلماء الآن عن أدلة على أن الحيوانات يمكن أن تساعد أيضا في تحسين الصحة النفسية، حتى بالنسبة لهؤلاء الذين يعانون من اضطرابات نفسية صعبة. وعلى الرغم من أن الدراسات محدودة إلا أن الفوائد مثيرة للإعجاب بما يكفي، لأن الإعدادات الأكلينية تفتح أبوابها للتدخل العلاجي بمساعدة الحيوانات، فيما يسمونه الـ”علاج بالحيوانات الأليفة”، أو بعبارة أخرى فإن تلك الحيوانات تستخدم جنبا إلى جنب مع الطب التقليدي.

 

اقرأ أيضا:
في يومها العالمي.. فندق 5 نجوم للقطط في ماليزيا

العالم يحتفل بيوم القطط