أخبار الآن | إيران – (وكالات)

ما تزال أزمة المياه في إيران مشتعلة حيث يقول خبراء إن البلاد ستشهد إفلاسا مائيا.

*تشير الإحصاءات إلى أن الذخائر الاستراتيجية المائية في إيران تراجعت بنسبة 90 في المئة خلال 9 عقود.

*وفـَقدت إيران 80 في المئة منها خلال العقود الأربعة الماضية.

* معدل المياه تراجع من 13 ألف متر مكعب في السنة إلى 1400 متر مكعب.

*أكثر من 60 في المئة من مخازن السدود الإيرانية فارغة..

*ومن بين مئتين وعشرين 220 مدينة ً كبيرة في إيران، تـُواجـه 140 منها أزمة َ مياه حادة.

*كما تـَحوَل أكثر من 298 سهلا خِصبا في إيران إلى صحراء قاحلة.

*أدت أزمة المياه إلى تدخل غير مسبوق من وزارة الزراعة ووزارة الطاقة لفرض قائمة من المحاصيل الممنوعة على المزارعين في كثير من المناطق.

*هذا العام أعلنت السلطات عن تقييد الزارعة الصيفية في الأحواز وأصفهان ، ويزد وكرمان شاه وجيلان ومازن دران وهمدان ومحافظة «مركزي»،.

*وهذا يعني حرمان إيران من آلاف الأطنان من المحاصيل الزراعية وبطالة نحو 250 ألف شخص.

*وستؤدي أزمة البطالة بين المزارعين نتيجة منع ِ الزراعة وجفاف الأراضي الزراعية وشح المياه، إلى هجرة واسعة من القرى باتجاه المدن وتفاقم أزمة سكان الصفيح.

أزمة المياه تسبب في أزمات بيئية أخرى.

*جفاف أكبر ِ اربعةِ أحواض ِ مياهٍ في إيران.

*بحيرة أورمية في أذربيجان الغربية.

*وأهوار الفلاحية والحويزة في الأحواز.

*وبحيرة كاو خوني في أصفهان.

*وبحيرة هير مند في بلوشستان.

*ويُعَد كلٌ منها أزمة ً بيئية كبيرة أصبحت منشأ لعواصف الغبار التي تـَضرب نصف جغرافيا إيران. 

*إضافة إلى تفشي أمراض كثيرة على رأسها السرطان وأمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية.

اقرأ أيضا: 
مقاتلات التحالف تشن غارات على مواقع للحوثيين في الحديدة 
المليشيات الحوثية تتعمد تعطيل دخول سفن إلى موانئ اليمن