أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (اسيل تفال)

حذرت تقارير دولية من إزدياد التهديد المتمثل في وجود نساء وفتيات قاصرات يرتبطن بتنظيم داعش , لافتة إلى أنه تم التقليل من شأن عدد العائدات منهن من العراق وسوريا إلى بريطانيا.

دراسة للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي في بريطانيا حذرت من أن غياب البيانات الحكومية وتغير موقف داعش بشأن الحالات التي يسمح فيها للمرأة بحمل السلاح، جعلا الخطر الداهم المحتمل الذي تشكله نساء التنظيم أكبر مما كانت تتوقعه الأجهزة الأمنية.

الدراسة أشارت إلى أن النساء شاركن بعمليات التنظيم في جميع أنحاء العالم.

لافتة إلى أن نسبتهن تبلغ 13 في المائة من إجمالي الأجانب الملتحقين بداعش في العراق وسوريا.

الدراسة ذكرت أن نساء داعش إضطلعن بأدوار تتجاوز كونهن زوجات مقاتلين في التنظيم حيث تسلمن وظائف في التجنيد والدعاية وجمع الأموال، كما شغلن مناصب رقابية أبرزها ما كان يعرف بـ “كتائب الخنساء” لتنفيذ الأحكام التي أصدرها التنظيم , حيث سُميت فيما بعد بـ “الحسبة”.

ثم تسلمت نساء داعش أدواراً لدى التنظيم ، خصوصا في العمل على حماية الحدود، وتمركزهن بنقاط التفتيش ومشاركتهن في المعارك.¤WA2 4852 

 إذ نقلت صحف بريطانية عن شرطة “يوروبول” قولها إنه تم إلقاء القبض على 96 إمرأة بتهم تتعلق بالإرهاب خلال 2014، و171 في عام 2015.

 و 180 في عام 2016.

وأوضحت الدراسة أن غياب المعطيات وتغير موقف التنظيم بشأن الحالات التي يسمح فيها للمرأة بحمل السلاح، جعلا خطر النساء أكبر مما كانت تتوقعه الأجهزة الأمنية , لاسيما بعد التدريب الذي تلقينه في المناطق التي كانت تحت إحتلال داعش , إذ يمكن نقل المهارات التي حصلن عليها إلى أشخاص آخرين أو إلى أطفالهن.

وتؤكد الدراسة ضرورة أن تعمل الحكومات مع الهيئات المحلية لتحديد هوية ومكان النساء العائدات من صفوف داعش في سوريا والعراق،

 والتعامل معهن وفق مقتضيات القانون الدولي.

 

اقرأ أيضا:
“تحرير الشام” تقتل مسؤولا أمنيا بارزا في داعش

باريزو: داعش يحتل جيبا صغيرا بطول 30 كلم في سوريا