أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

عند العمل مع الكثير من الأطفال، تزداد مسؤولية الفرد لجهة توفير سبل الأمان والراحة والمحافظة على الانضباط تجاه الاطفال وأولياء أمرهم. 

فالمغامرة مع عدد كبير من الأطفال تعد مخاطرة كبيرة، أقدم عليها مدرب الفريق “إيكابول شانتونغ الذي وقع ضحية الأمطار الغزيرة في “تايلاند”، واحتجز مع الأطفال الـ12 داخل الكهف لمدة أسبوعين حتى أصبحت مشكلتهم حديث الساعة.

لكن وبعد إنقاذ كل الأطفال إلى جانب مدربهم، ازدادت التعليقات التي انتقدت المدرب على اصطحابه لأعضاء الفريق إلى هذه المنطقة. ولكن ردة فعل أولياء الأمور كانت مساندة للمدرب حيث نشرت صفحة الحكومة التايلاندية على موقع التواصل الاجتماعي رسائل كتبها أولياء الأمور تشير إلى أن المدرب لا ينبغي أن يلقي اللوم على نفسه عما حدث.

وقال أحد أولياء الأمور : “الأمهات والآباء لا يحملون أي ضغينة تجاهك، وشكراً لك على رعايتك لأطفالنا. بينما قال آخر: “أخبروا المدرب بأن لا يشغل باله كثيراً، فلسنا غاضبين منه”.

وكشف أحد أقارب “إيكابول” لـ CNN بأن “تشانتاونج” ليس أنانياً، ولعل ذلك هو ما ساعد الأطفال في البقاء على قيد الحياة.

يذكر أن المدرب، “إيكابول”، مر بظروف مؤلمة، خلال طفولته، أرسل إلى معبد بوذي ليصبح راهبًا، تعلم الزهد في الحياة والطعام، حتى قرر تتبع عشقه لكرة القدم، ليعمل كمدرب لفريق القدم التايلاندي.

1.إيكابول شانتونغ، فقد وهو في العاشرة من عمره، أفراد عائلته جميعهم بسبب وباء أصاب قريته بالكامل.

2. قامت عمته بتربيته بعد أن أصبح الفرد الوحيد المتبقي لها من العائلة.

3.أرسلته عمته، بعد عامين، إلى معبد بوذي بهدف أن يصبح راهبًا.

4.عقدٌ من الزمان، هي الفترة التي قضاها شانتونغ داخل المعبد، متعلما التأمل والزهد في الحياة والطعام، مرتديا ثوبا من الزعفران ومستغنيا عن كل متع الحياة.

5.وفي 2015م، قرر شانتونغ تتبع عشقه لكرة القدم، وكون فريق مدرسة “ماي ساي”، حيث كمساعد مدرب للفريق الذي يتكون لاعبيه من أطفال تعاني أسرهم الفقر.

6.أطفال الفريق، كانوا في الثامنة والتاسعة من العمر، لهذا السبب كان يعاملهم شانتونج كأنهم أولاده، خاصة وأنه تذوق مرارة فقدان الأب والأم، على حد قول عمته.

للمزيد: 

تايلاند.. إنقاذ كل “أطفال الكهف” ومدربهم

إكتشف رسائل “أطفال الكهف” التايلنديين من تحت الأرض