أخبار الآن | كوالالمبور – ماليزيا (رويترز)

بدأت أمس حملاتُ الانتخابات العامة الماليزية المقررة في التاسع من مايو المقبل، ويتنافسُ فيها رئيسُ الوزراء الحالي نجيب عبدالرزاق، مع رئيسِ الوزراء السابق مهاتير محمد، وسطَ مزاعمِ تخريبِ وانحيازِ النظامِ الانتخابي.
وقالت المعارضة ومنتقدون إنهم يواجهونَ نظاماً انتخابياً موالياً لحزبِ الجبهة الوطنية “تحالف باريسان”، الذي يتزعمهُ نجيب، مشيرين إلى إعادةِ تقسيمِ بعضِ الدوائرِ الانتخابية وهو ما نفتهُ الحكومة والمفوضية.

ويقود نجيب ائتلافه الحاكم في خوض الانتخابات، التي ربما تكون الأصعب منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1957. ويكافح نجيب لاسترضاء الماليزيين المنزعجين من ارتفاع الأسعار إلى جانب فضيحة بمليارات الدولارات تتعلق بصندوق حكومي، ويعود مهاتير (92 عاماً) إلى الساحة السياسية بعد 15 عاماً من تركه لمنصب رئيس الوزراء الذي ظل فيه 22 عاما.. 

وقال محمد هاشم عبدالله، رئيس مفوضية الانتخابات في مؤتمر صحافي إن من المتوقع أن تبلغ نسبة إقبال الناخبين على التصويت 85 في المئة رغم أنه يوم في منتصف الأسبوع. وأضاف خلال مؤتمر صحافي نقله التلفزيون «لا تقلقوا. حددنا الموعد ونسبة الإقبال المستهدفة لأننا نتوقع إقبالاً كبيراً». وقال مهاتير محمد إنه يشتبه في أن عملاً تخريبياً أصاب طائرة خاصة كان من المقرر أن تقله من كوالالمبور إلى لانكاوي لإعلان ترشحه.

اقرأ أيضا: 
تمساح عنيد يتسلل لىشوارع ماليزيا.. رغم محاولات ضبطه (فيديو)