أخبار الآن | سيول – كوريا الجنوبية – (وكالات)

رصدت كوريا الجنوبية تحركات لافراد من جيش جارتها الشمالية مرجحة ان تكون تلك التحركات هي تدريبات لاجراء عرض عسكري، كما رجحت كوريا الجنوبية أن يكون هذا الاستعراض في الثامن من فبراير/شباط المقبل، أي قبل يوم من افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية بمدينة بيونغ تشانغ.

وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" نقلاً عن مصادر بالحكومة الكورية، أنه يتم نشر عدد كبير من الجنود والعربات في مطار "ميريم" بضواحي العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، مشيرة إلى أن صور أقمار اصطناعية أكدت وجود تحركات يعتقد أنها تدريبات لاستعراض عسكري.

وقالت المصادر ذاتها إن سفارات دول ذات علاقات ودية مع كوريا الشمالية تلقت دعوات لمراسم رسمية ستقام في الثامن من فبراير المقبل لإحياء الذكرى السبعين لتأسيس القوات المسلحة الكورية الشمالية، مؤكدة أن سول صعدت مستوى تأهبها لأي تصعيد محتمل. يشار إلى أن كوريا الشمالية كانت قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستشارك في أولمبياد "بيونغ تشانغ" بوفد رياضي هام.

الى ذلك قال مراقبون ان العلاقات الثنائية بين بكين وبيونغ يانغ خلال العام 2017 ليست على ما يرام ، فقد أيدت الصين، أبرز داعمي كوريا الشمالية على الصعيدين الاقتصادي والدبلوماسي، العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، ردا على تجاربها النووية والصاروخية. وبدأت الصين باتخاذ إجراءات أمنية (كاميرات ترصد حركة الأشخاص وأجهزة للكشف الإشعاعي) على طول الحدود مع كوريا الشمالية تحسبا لما قد تصل إليه الأمور بين واشنطن وبيونغ يانغ، لتدارك أزمة إنسانية.. أو نووية محتملة.

وكان قد أبلغ مسؤولون أميركيون العام الماضي نظراءهم الصينيين بخطة تدخل عسكري إذا ما سقط نظام بيونغ يانع، كما أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، كما جاء في تقرير فرانس بريس حول إجراءات الصين الأخيرة على المنطقة الحدودية، تخوفا من تدفق اللاجئين في حالة سقوط نظام بيونغ يانغ بسبب الضغوط الاقتصادية أو حتى تخوفا من الإشعاعات النووية الناتجة عن التجارب المستمرة لحليفتها الشمالية.

المزيد من الأخبار

 دبلوماسية كوريا الشمالية بين الجدية والمناورة

كوريا الشمالية ترفض الحديث عن العقوبات وتستعد للأولمبياد