أخبار الآن | مانيلا – الفلبين (وكالات)

حذرت الحكومة الفلبينية السبت من سعي أفراد متطرفة لتخريب الحملة التي يشنها الرئيس رودريغو دوتيرتي ضد المخدرات غير المشروعة، وسط غضب شعبي بعد قتل ثلاثة مراهقين مؤخرا.

وقُتل المراهقون الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 19 عاماً في عمليات تردد أن الشرطة نفذتها الشهر الماضي، ومرتبطة بمكافحة الإتجار بالمخدرات، وعُثر على جثة صبي منهم على الأقل، وبها 30 طعنة، بعد لف رأسه بشريط بلاستيكي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية إرنستو أبيلا، إن عملية قتل المراهقين التي أدانتها الحكومة، وأمرت بالتحقيق فيها " يجب النظر إليها بعين الريبة وبشكل عاجل".

وأضاف أبيلا أن "حملة الرئيس ضد المخدرات غير المشروعة، أثرت بشكل سلبي على الكثيرين، بينهم سياسيون أقوياء يعملون في الإتجار بالمخدرات، ولوردات المخدرات الذين حققوا منها ثروات طائلة، والذين ازدهر نشاطهم قبل حكم الرئيس دوتيرتي".

وتابع : "لا يثير الدهشة أن تتآمر هذه العناصر الخبيثة لتخريب حملة الرئيس التي يشنها للقضاء على المخدرات غير المشروعة في الفلبين والعمليات الإجرامية التي تحدث فيها".

ومضى أبيلا قائلاً "إن الذين تأثروا سلباً من جراء حرب المخدرات، يبذلون جهدهم لتشويه سمعة الحملة عن طريق "خلق سيناريوهات لإثارة الغضب الشعبي ضد الحكومة".

ومن ناحية أخرى، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش، إن قتل المراهقين يحتم على الأمم المتحدة التحقيق في حملة الرئيس الفلبيني، وأن تصعد الضغوط على إدارة دوتيرتي لوقف ما يتردد أنه تحريض على القتل في إطار الحرب على المخدرات.

وحذر نائب رئيس فرع المنظمة في آسيا فيليم كيني: "ما لم يوقف دوتيرتي حربه المتعسفة على المخدرات، ويسمح بتحقيق دولي تحت قيادة الأمم المتحدة، سيفلت قتلة الأطفال بجهاز الشرطة من العقاب".

 

اقرأ ايضا:

الفلبين تتعهد بإعتقال زعيم المسلحين الموالين لداعش في ماراوي