أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تسعى الدبلوماسية الألمانية لإعادة الفتاة الألمانية القناصة التي قبض عليها في الموصل وهي تقاتل إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي، لكن المساعي الدبلوماسية قد لا تتكلل بالنجاح، وإنها ستواجه حكما بالإعدام بعد تقديمها للمحاكمة.

وفي هذه الأثناء تجري السلطات العراقية تحقيقات جنائية، ضد المراهقة التي هربت للانضمام إلى تنظيم "داعش". ويعتقد الدبلوماسيون الألمان أنّ ليندا وينزل سيحكم عليها بعقوبة الإعدام، بيد أنهم يخشون من احتجازها لسنوات في العراق.

ووجهت التهمة ضد الطالبة البالغة من العمر 16 عاما، وثلاث نساء ألمانيات أخريات قبض عليهن في معقل داعش، في الموصل خلال يوليو / تموز الماضي.

وأبلغ ممثل عن القضاء العراقي الدبلوماسيين الألمان، أنّ النيابة العامة فتحت "إجراء جنائي رسمي"، وكانت ليندا قد هربت إلى تركيا ثم إلى سوريا، العام الماضي من مسقط رأسها في مدينة بولسنيتز، بعد أن تلقت تدريبا على الانترنت من مقاتل شيشاني تابع لـ "داعش"، والذي تزوجته. وقتل زوجها في معارك الموصل، بينما كانت هي تعمل لدى الجماعة الإرهابية.

وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية ،اليوم الأربعاء 06 سبتمبر/أيلول، أن "ليندا وينزل ذات الـ16 عاما، تحتجز حاليا في احد سجون بغداد ، بانتظار تقرير مصيرها من قبل الحراك الدبلوماسي والقضائي العراقي، خصوصا بعد ثبوت تورطها بالانتماء إلى تنظيم  داعش الإرهابي بعد الكشف عن تفاصيل انتمائها الى التنظيم الإرهابي، والعمل الذي مارسته كجزء من الشرطة الدينية التابعة للعصابات الارهابية، من قبل صحف أجنبية وتحقيقات محلية.

تجدر الإشارة، إلى ان موجة متباينة من ردود الأفعال حول الانباء الأخيرة ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي في المانيا، مقارنة مصير الارهابية الالمانية بالارهابيات الشيشانيات، اللواتي سمحت لهن الحكومة العراقية بالعودة الى بلدانهن مع اطفالهن، بعد وساطة روسية، عادين الأمر ثنائي الجوانب، في التعامل مع الإرهابيين الأجانب، المقبوض عليهم في داخل الاراضي العراقية ضمن داعش الإرهابي.

المزيد من الأخبار

محكمة العدل الأوروبية: لا يمكن رفض اللاجئين

مصرع خمسة أطفال في غرق مراكب محملة باللاجئين الروهينغا