أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)

أعلنت مارين لوبان، مرشحة أقصى اليمين الخاسرة في انتخاباتِ الرئاسة بفرنسا، عن إنشاءِ حركةٍ سياسيةٍ وطنيةٍ جديدة للمشاركةِ في الانتخاباتِ البرلمانيةِ الفرنسية في يونيو/حزيران القادم.

واعترفت لوبان بهزيمتها أمام منافسها الوسطي، إيمانويل ماكرون، وشكرت ناخِبِيها لدعمهم لها.

وأكدت الداخلية الفرنسية أن حزبَ مارين لوبان، "الجبهة الوطنية"، الذي أسسهُ والدُها جان-ماري لوبان، سجلَ رقما قياسيا في هذهِ الانتخابات بالحصولِ على نحوِ 9 ملايين من أصواتِ الناخبين. 

ووصفت لوبان حزب "الجبهة الوطنية" الذي تتزعمه بـالقوة المعارضة الرئيسة في البلاد، وتعهدت في الوقت نفسه بتجديد الحزب استعدادا للانتخابات البرلمانية في البلاد المقرر إجراؤها على جولتين في 11 و18 يونيو/حزيران القادم.

وقالت في كلمة ألقتها أمام تجمع لأنصارها بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات واستغرقت قرابة 3 دقائق: "سأتزعم هذه المعركة من أجل توحيد، على نطاق أوسع، جميع من يريد اختيار فرنسا والدفاع عن استقلاليتها ورخائها وأمنها وهويتها ونموذجها الاجتماعي". ودعت أنصارها إلى تأييد هذه الحركة الوطنية الجديدة في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأعلت وزارة الداخلية الفرنسية تقدم لوبان على ماكرون في 3 أقاليم من أصل 101، وهي با دو كاليه، وسوم بشمال فرنسا، وفار في الجنوب. ولكنها في العموم حصلت على 37.22 بالمئة من أصوات الناخبين مقابل 62.78 بالمئة لصالح ماكرون، وذلك بعد فرز نحو 25.5 مليون صوت، ما يعادل 70.5 بالمئة من عدد الأصوات الإجمالي، حتى الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي.

 

اقرأ أيضا:
فوز إيمانويل ماكرون بالإنتخابات الفرنسية

من هو إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الجديد؟