أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

وجه ترامب مؤخرا دعوة من البيت الأبيض للرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، عبر "محادثة ودية للغاية"، ما أثار موجة من الانتقادات من جماعات حقوق الانسان. إذ يُذكر أن دوتيرتي، منذ توليه مهام منصبه العام الماضي، شن حربا دموية على المخدرات التي خلفت آلاف القتلى، وتقول مجموعات حقوق الإنسان إنها حملة قتل خارج نطاق القانون.

وقال البيت الأبيض إن هذه الدعوة كانت جزءا من محاولة لكبح كوريا الشمالية والبقاء على اتصال مع حلفاء الولايات المتحدة. وقال مسؤول رفيع المستوي في الإدارة لشبكة CNN إن الرئيس "مهتم بقضايا حقوق الإنسان ولكنه لن يسمح بأن يعيق ذلك الاهتمام اهتمامه بالدفاع عن المصالح الأمنية الوطنية للولايات المتحدة."

المكالمة الهاتفية، هي تحول كبير في علاقة دوتيرتي بسلف ترامب أوباما، الذي رماه الرئيس الفلبيني "بأبشع العبارات"

وقال جوشوا كورلانتزيك، زميل في مجلس العلاقات الخارجية بجنوب شرق آسيا، إنه في حين أن الدعوة قد تكون مثيرة للقلق بالنظر إلى سجل دوتيرتي في حقوق الإنسان، إلا أنه ليس من المستغرب أن ترامب سيتحدث مع زعيم دولة تربطها مع الولايات المتحدة معاهدة.

وأضاف كورلتانتزيك أن دوتيرتي قد يقبل دعوة الرئيس إلى البيت الابيض في نهاية المطاف، ولكن قد لا يريد أن يظهر كما لو كان يحتضن الولايات المتحدة، نظراً لمدى تقربه من الصين.

وقال كورلانتزيك: "لدى دوتيرتي تاريخ طويل ومعقد جدا من معاداة أمريكا، لذلك فقط لأن ترامب يحب دوتيرتي وتسلطه، فهذا لا يعني أن علاقتهما ستكون جيدة."

المزيد من الأخبار 

بكين وواشنطن تعدان مشروع قرار في مجلس الأمن لفرض عقوبات على كوريا الشمالية

البيت الأبيض ينفي طلب ترامب من كومي إنهاء تحقيق عن مايكل فلين