أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)                          

قضت محكمة امريكية الجمعة بسجنِ شابٍ اوزبكي مقيم في نيويورك 15 عاما لادانتهِ بالتآمرِ لدعمِ تنظيمِ داعش في سوريا والعراق.
              
ونشر عبد الرسول حسنوفيتش جورابويف رسالة على الإنترنت في آب/أغسطس 2014 عرضَ فيها قتلَ الرئيسِ الأمريكي آنذاك باراك اوباما أو تفجيرَ منتجع كوني آيلاند في نيويورك إذا ما طَلبَ منهُ تنظيمُ داعش ذلك.
  
واعتُقل جورابويف داخل منزله في حي بروكلين في شباط/فبراير 2015، بعد شرائه تذكرة سفر إلى تركيا وتخطيطه للالتحاق بالمتشددين وفق ما قال المحققون.             

وجاء توقيف جورابويف في إطار مداهمات أمنية استهدفت 4 مشتبه بهم في تهم مرتبطة بالإرهاب، وقد أقرّ بذنبه في آب/أغسطس 2015.            

وأعلن المحققون الجمعة عزمهم على ترحيله إلى اوزبكستان بعد قضائه عقوبته في الولايات المتحدة.              

واجتذب جورابويف اهتمام المباحث الفيدرالية عندما نشر تعليقات على موقع ناطق باللغة الأوزبكية يعبر فيها عن رغبته في الانضمام إلى تنظيم داعش واستعداده لقتل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إذا طلب منه ذلك.

وأجرى عملاء اتحاديون مقابلة مع جورابويف في منزله في أغسطس آب الماضي حيث كرر دعمه لتنظيم داعش قائلا إنه يود السفر إلى سوريا للانضمام إليه في حروبه وأكد أنه سيكون مستعدا لإلحاق الأذى بأوباما وفقا لما جاء في نص الدعوى الجنائية ضده بالولايات المتحدة.

وأضافت الدعوى أنه أيضا أبلغ المحققين بشأن صديقه سيد أحمدوف الذي يشاركه الآراء عينها.

وسجل المحققون المحادثات بين الرجلين باستخدام مخبر سري تقرب من جورابويف في مسجد على أنه متعاطف مع التنظيم المتطرف.
وناقش الرجلان سفرهما إلى سوريا وكيفية شن هجمات في الولايات المتحدة.

 

إقرأ أيضاً

5 رؤساء أمريكيين في حفل موسيقي خيري من أجل ضحايا الأعاصير

غرامة على "التحديق في الهاتف" أثناء عبور الشارع