أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)

مع اشتداد أزمة اللاجئين في كل حدب وصوب، وتحولها إلى أحد القضايا التي تشغل العالم، وعلى رأسها القارة الأوروبية، يحتفل مُحرك البحث "غوغل" بذكرى ميلاد المستكشف والناشط الحقوقي النرويجي فريتيوف نانسين الـ156، والذي له باع طويل في العمل الإنساني، لاسيما المناداة بحقوق اللاجئين، والمتضررين من النزاعات. ما هو حال اللاجئين حول العالم 

أكثرُ من مليوني شخص فروا من الحروب أو الاضطهاد انضموا إلى حشود اللاجئين في العام الحالي، لكنهم يواجهون سياساتِ لجوء أكثر تشددًا في أماكن تشمل أوروبا والولايات المتحدة . جاء ذلك على لسان  فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين..الذي قال إن هذا العدد يشمل 650 ألفًا من جنوب السودان و500 ألف من المسلمين الروهينغا، الذين فروا من العنف في ميانمار إلى بنغلادش في الاوانة الاخيرة والكثير منهم بلا جنسية..

وتُقّدر الأمم المتحدة، في تقرير أصدرته نهاية العام الماضي، إن عدد مهجري العالم تخطى في العام 2016 حاجز خمسة وستين مليون وستمئة الف  لاجئ ونازح نتيجة النزاعات الدائرة في مناطق عدة.

 الأمم المتحدة أعربت عن قلقها إزاء الرقم "القياسي" الذي وصل إليه عدد لاجئي العالم، وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن العدد الإجمالي "زيادة طفيفة فقط"، لكنه "رقم غير مقبول بكل المعايير".

أما عدد اللاجئين، الذي بلغ اثنين وعشرين مليون وخمسمئة الف شخص نصفهم من الأطفال العام الماضي، فهو الأعلى في التاريخ، حسب التقرير.

ويشكل اللاجئون السوريون أكبر عدد لاجئين في العالم بلغ  خمسة ملايين  وخمسمئة الف سوري، نحو 825 ألف منهم سُجّلوا عام 2016، حسب إحصائيات الأمم المتحدة.

ونبهت مفوضية اللاجئين إلى نقص تمويل المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين، رغم تعهد المجتمع الدولي بتقديم مليارت الدولارات في مؤتمر بروكسل في نيسان الماضي.

وعبر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  عن تخوفه من أن تصبح سوريا نتيجة نقص التمويل "نزاعًا منسيًا"، مشددًا على أن هذا "الخلل الكبير" في التوازن يعكس عدة عوامل أهمها غياب الإجماع الدولي حول مسألة استقبال اللاجئين.

إقرأ أيضاً:

أمريكا تخفض أعداد اللاجئين الذين تعتزم إستقبالهم

الأمم المتحدة: أكثر من مليوني شخص إنضموا إلى صفوف اللاجئين