أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا – (وكالات)

تنطلق في بروكسيل غداً، المفاوضات الرسمية بشأن ترتيبات الانفصال البريطاني عن الاتحاد الأوروبي وسط شكوك جدية في قدرتهما على التوصل إلى اتفاقات غير باهظة الكلفة لكليهما

وبحسب توقعات فان الجانب الأوروبي سيطالب الحكومة البريطانية بسداد نحو 100 بليون يورو إلى حين استكمال الانسحاب.

ولا يستبعد المراقبون غرق المفاوضات في بحر تعقيدات التشريعات الأوروبية واستحالة تفكيك عقدها من دون أن ينعكس ذلك على اجبار بريطانيا دف كلفة باهظة وهو ما قد يجبر رئيسة الوزراء تيرزا ماي الى اللجوء الى انتخابات مبكرة وهو ما يتمناه انصار أوروبا.

وفي هذا السياق عكست تصريحات لكبار المسؤولين الأوروبيين أمس، حرصهم على تفادي مازق الخروج. وقال وزير المال الألماني إنه يمكن لبريطانيا الاحتفاظ بمقعدها في الاتحاد الأوروبي، فيما أكدت وزيرة الاقتصاد الألمانية إن عدول بريطانيا عن قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي «سيكون أمراً عظيماً».

يأتى ذلك بعد أيام من تأكيد، منسق عملية خروج بريطانيا من الاتحاد، أن من حق بريطانيا أن تغيّر رأيها وتختار البقاء. 

وذلك نسجاما مع   تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال  سيكون الباب دائما مفتوحا طالما ان المفاوضات حول بريكست لم تنته".

 

معنا من لندن الكاتب والمحلل السياسي عبدالوهاب بدرخان

 

اقرأ أيضا:
حريق لندن.. أخطاء لا تغتفر

السبب المشترك الذي دفع الأمريكيين لاختيار ترامب والبريطانين للخروج من الإتحاد الأوروبي