أخبار الآن | باريس – فرنسا – (غرفة الأخبار)

بعد ان كُشف النقاب عن المرحلة الاولى للانتخابات الفرنسية والتي اسفرت نتائجها عن تأهل المرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين مارى لوبان، للجولة الاخيرة، اقترب موعد الحسم للوصول الى قصر الاليزية ,العالم بأكمله في حالة ترقب شديد, لا سيما وان نتائج هذه الانتخابات ستحدد وجهة باريس القادمة…اما الاستمرار ضمن عباءة الاتحاد الاوروبي او انسلاخها عن ذلك الجسد والعودة مجددا الى تداول الفرنك.

استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أودوكسا أظهر أن ربع الناخبين الفرنسيين بصدد الامتناع عن التصويت في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية المقررة يوم الأحد المقبل، وبينهم يساريون كثيرون يشعرون بالإحباط لفشل مرشحيهم في الوصول للجولة الثانية

 وتعد النسبة المتوقعة للامتناع عن التصويت ثاني أسوأ نسبة من نوعها في جولة إعادة للانتخابات الرئاسية في البلاد منذ عام 1965 مما يسلط الضوء على خيبة أمل الكثير من الناخبين لانحسار الاختيار بين مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان.

 وبحسب وزارة الداخلية اقتربت نسبة الإقبال على التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات من 78 % .

وأظهر الاستطلاع، الذي أجري لصالح تلفزيون "فرانس إنفو" أن 69 % من الناخبين الذين يعتزمون الامتناع عن التصويت سيفعلون ذلك على مضض لرفضهم الاختيار بين ماكرون ولوبان.. وصوّت كثيرون لصالح مرشحين أكثر يسارية خرجوا من السباق في الجولة الأولى التي أجريت في 23 إبريل / نيسان الماضي.

ووفقا للاستطلاع، قال ثلث أنصار مرشح أقصى اليسار المهزوم جان لوك ميلينشون، الذي حل رابعا في الجولة الأولى، إنهم يعارضون كلا من ماكرون ولوبان بنفس القدر.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن الناخبين اعتبروا ماكرون أكثر إقناعا من لوبان خلال المناظرة التلفزيونية الحادة التي أجريت بينهما مساء الأربعاء مما يؤكد الانطباع العام الذي خلصت إليه استطلاعات سابقة ويعزز وضع ماكرون باعتباره الأقرب للفوز يوم الأحد.

وأجري استطلاع "أودوكسا" عبر الإنترنت يوم الخميس بمشاركة 998 شخصا.

إقرأ: إستطلاع: شعبية الإتحاد الأوروبي في فرنسا تزداد لتصل 53%