أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

أسبوعان فقط .. نفذ خلالهما تنظيم داعش الإرهابي 4 هجمات في المانيا وفرنسا، خلفت قتلى وجرحى بالعشرات.
تلك الهجمات ليست جديدة على القارة الأوروبية، لكنها نفذت خلال مدة قصيرة، ما دفع بأجهزة الأمن إلى تعزيز جهودها وأمنها، تفاديا لأي هجمات جديدة محتملة. التقرير التالي والمزيد.

الإرهاب.. هل بات حالة في أوروبا؟

رفعت القارة الأوروبية حالة التأهب الأمني على إثر الهجمات الأخيرة التي أكبر دولتين أوروبيتين في الاتحاد، هما فرنسا وألمانيا، حيث تلقت كلا الدولتين هجمات نفذها تنظيم داعش الإرهابي، وخلفت عشرات القتلى والمصابين، وبثت الذعر في نفوس الأوروبيين واللاجئين.

فرنسا تقر نظاما جديدا للمراقبة على الحدود الأوروبية

تلك الهجمات المتقاربة، دفعت باريس الأكثر تضررا إلى تشكيل نظام جديد للمراقبة على الحدود الأوروبية، وأعلنت على لسان وزير الداخلية برنار كازنوف، أن الشرطة والجيش سيتقاسمان مهمة ارساء الأمن في البلاد وتعزيز الجهود لمحاربة الإرهاب. أما خارجيا، فقد أعلنت وزارة الدفاع أن موعد إرسال حاملة الطائرات "شارل ديغول" إلى الشرق الأوسط سيكون بداية أيلول/سبتمبر، وهذا يعني تكثيف الضربات الجوية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.

انفجار قرب مكتب للهجرة في ألمانيا

إجراءات أمنية مشددة حول مطار كوانتران في جنيف

الجارة البلجيكية هي الأخرى رفعت حالة التأهب إلى المستوى الثالث، واتخذت سلسلة من الإجراءات الأمنية حول مطار كوانتران، بعدما تلقت معلومات عن تهديد محتمل، وحذرت الركاب من احتمال تأخير رحلاتهم.

أجهزة الأمن البريطانية تحذر من هجمات محتملة

اجراءات مشابهة اتخذتها أجهزة الأمن البريطانية، التي حذرت في وقت سابق، من أن احتمالات تعرض البلاد لهجمات إرهابية أصبحت عالية جدا، خاصة عقب الهجمات التي وقعت في فرنسا والمانيا.

الاتحاد الأوروبي: نقف مع فرنسا ضد الإرهاب