أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الاخبار)

أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، الجمعة، انضمامها إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش «للحد من تدفق المقاتلين الأجانب ووقف تمويل التنظيم».
وصرح الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك خلال اجتماع في واشنطن لوزراء خارجية ودفاع دول التحالف الدولي، بأن «إنتربول» ستلعب «دورا محفزا» في المجال المتعلق بالشرطة ضمن الحملة ضد التنظيم، وذلك في بيان نشرته المنظمة من مقرها في ليون.
وتابع ستوك أن «تقاسم المعلومات عبر إنتربول يقوم على توسيع نطاق الأمن الوطني»، مضيفًا: «إحدى النقاط الأساسية تقوم على بناء جسر بين منطقة النزاع في قلب معقل (داعش)، وأجهزة الشرطة في الخارج حيث يشن (داعش) هجماته ويحرض على التطرف»، مشيرًا إلى أن التعاون بين إنتربول ووزارة الدفاع الأميركية أتاح تفكيك شبكات لتجنيد متطرفين وتحديد أماكن «مقاتلين إرهابيين أجانب» من خلال تحويل معلومات تم نزع السرية عنها جُمِعت من ساحات المعارك في أفغانستان والعراق إلى «خيوط مهمة جدا للتحقيق في الخارج».
وتابع أنّ «تكرار هذه المقاربة ضد (داعش) سيتيح زيادة نسب نجاح التحقيقات بشكل كبير بشأن مجموعات مرتبطة به في كل أنحاء العالم»، وقال: «غالبًا ما تضطر جهود الأجهزة إلى التوقف عند أبواب ساحات المعارك»، موضحًا أن الدول الستين الأعضاء في إنتربول تتقاسم المعلومات التي تشمل أكثر من 7500 مقاتل أجنبي.

أسيرة سابقة لدى داعش تكشف لأخبار الأن عن قصة فرارها

لمحة عامة
يشكل الإنتربول، ببلدانه الأعضاء الـ 190، أكبر منظمة شرطية في العالميتمثل دور الإنتربول في تمكين أجهزة الشرطة في العالم أجمع من العمل معا لجعل العالم أكثر أمانا. والبنية التحتية المتطورة للدعم الفني والميداني التي تملكها المنظمة تساعد على مواجهة التحديات الإجرامية المتنامية التي يشهدها القرن الحادي والعشرون.

ويسعى الإنتربول لضمان حصول أجهزة الشرطة في أرجاء العالم كافة على الأدوات والخدمات اللازمة لها لتأدية مهامها بفعالية. ويوفر تدريبا محدد الأهداف ودعما متخصصا لعمليات التحقيق، ويضع بتصرف الأجهزة المعنية بيانات مفيدة وقنوات اتصال مأمونة.
وهذه المجموعة المتنوعة من الأدوات والخدمات تساعد عناصر الشرطة في الميدان على إدراك توجهات الإجرام على نحو أفضل، وتحليل المعلومات، وتنفيذ العمليات، وفي نهاية المطاف توقيف أكبر عدد ممكن من المجرمين.
يهدف الإنتربول إلى تسهيل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة حتى في غياب العلاقات الدبلوماسية بين بلدان محددة. ويجري التعاون في إطار القوانين القائمة في مختلف البلدان وبروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويحظر قانون المنظمة الأساسي أي تحرك أو نشاط ذي ’’طابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عنصري‘‘.

تقع الأمانة العامة للإنتربول في ليون (فرنسا)، وتعمل على مدار الساعة، طيلة أيام السنة. ولدى المنظمة أيضا سبعة مكاتب إقليمية في العالم، ومكتب يمثلها لدى الأمم المتحدة في نيويورك وآخر يمثلها لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ولدى كل بلد من البلدان الأعضاء مكتب مركزي وطني يعمل فيه موظفو إنفاذ قانون وطنيون على مستوى عال من الكفاءة والتدريب.

إقرأ المزيد:

هل أصبح السوريون أرقاما مجردة لنشرات الأخبار؟