عبدالرحمن موسى
أخبار الآن | موسكو – روسيا (أ ف ب)
عثر عمال الإنقاذ الروس على عدة اجزاء من الطائرة العسكرية التي سقطت في البحر الاسود وعلى متنها إثنان و تسعون شخصا، على عمق سبعة وعشرين مترا بحسب ما صرح مسؤول لوكالات الانباء الروسية.
وسخّرت وزارة الدفاع الروسية آلاف الأفارد وعشرات الطائرات والغواصات للبحث عن حطام الطائرة العسكرية صباح اليوم، وتشارك 39 سفينة وخمس طائرات هليكوبتر وطائرة بدون طيار وأكثر من 100 غواص في عملية البحث، كما يمشط جنود ساحل البحر الأسود.
ونقلت الوكالات عن احد اعضاء فريق البحث والانقاذ التابعة لوزارة الطوارئ المتواجد في سوتشي ان "غواصي الوزارة عثروا على اجزاء من الطائرة التي تحطمت امس في البحر الاسود" على عمق 27 مترا ومسافة الف ميل بحري من الشاطىء، وكانت الوكالات تحدثت سابقا عن العثور على هيكل الطائرة.
وكشف المتحدث باسم الوزارة، إنه تم انتشال إحدى عشرة جثة حتى الآن. ووسعت روسيا نطاق عملية البحث عن جثث الركاب والصندوق الأسود للطائرة في البحر الأسود، بالتزامن مع بدء التحقيقات الرامية لكشف ملابسات الحادث.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن الأجهزة المختصة وسعت نطاق عملية البحث الضخمة الذي يشارك فيها نحو 3500 شخص في البحر والجو.
وحسب تصريحات كوناشينكوف، فإن 39 سفينة وخمس طائرات هليكوبتر وطائرة بدون طيار وأكثر من 100 غواص يشاركون في عملية البحث، كما يمشط جنود ساحل البحر الأسود.
وكانت الطائرة التابعة لوزارة الدفاع، وهي من طراز تو-153، تقل عشرات المغنين والراقصين والعازفين من "جوقة الجيش الأحمر"، الذين كانوا في طريقهم إلى سوريا للترفيه عن القوات الروسية بمناسبة العام الجديد.
وكان من بين الركاب تسعة صحفيين روس إلى جانب عسكريين، وإلزافيتا جلينكا العضو البارز بمجلس حقوق الإنسان وهو هيئة استشارية للرئيس فلاديمير بوتن، ونكست الأعلام ووضع معزون الزهور في مطار سوتشي جنوب روسيا، حيث أقلعت الطائرة قبل وقت وجيز من سقوطها في البحر، وأمام مقر الفرقة الموسيقية العسكرية في موسكو.
وقال وزير النقل الروسي، ماكسيم سوكولوف، للصحفيين إن السبب وراء الحادث سيكون على الأرجح خطأ الطيار أو عطلا فنيا، مشيرا إلى أن التفسيرات الأساسية للحادث "لا تشمل فكرة هجوم إرهابي".
إقرأ أيضاً:
فرقة موسيقية بالطائرة الروسية المنكوبة كانت ستحيي الأعياد في حميميم
