أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ساندي مصطفى)

في الذكرى السنوية السبعين لانطلاق منظمة اليونيسيف للطفولة، صرحت المنظمة في هذه المناسبة عن أرقام وإحصائيات وصفتها بالمأساوية، عن سوء الوضع الحالي للأطفال في منطقة الشرق الأوسط، حيث خلقت النزاعات الدامية فيها أوضاعا قاسية للأطفال. التقرير التالي يحمل المزيد من هذه الأرقام.

أرقام صادمة صرحت عنها المنظمة عن الوضع الحالي لأطفال منطقة الشرق الأوسط، في ظل ما  تشهده المنطقة حاليا من نزاعات مسلحة وفقر وتشريد، ألقى بظلاله على الأطفال. أكدت المنظمة أن ما يقارب 29 مليون طفل وطفلة يتعرضون لأصعب الظروف وأقساها، مضيفة أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضم نصف عدد اللاجئين والنازحين على مستوى العالم، على الرغم من أن سكان المنطقة لا يتجاوز عددهم خمس سكان الكرة الأرضية.

ففي سوريا، حالة من الذهول والصدمة يعاني منها جميع أطفال حلب بحسب ما ذكرته المنظمة، بعد أن تحملوا أسوأ أعمال العنف. بعضهم، وهم الآن في الخامسة أو السادسة من العمر، ولدوا خلال الحرب، كل ما يعرفونه من الطفولة هو القصف. أفصح المدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيرت كابالاري عن وجود حوالي 5 ملايين طفل سوري بحاجة إلى مساعدة عاجلة من حيث المأوى والطعام والماء، من بينهم 100 ألف يحتاجون مساعدة مختصين، مقارنة مع 500 ألف طفل في عام 2012. 

وفي العراق المجاور، أفادت التقارير عن تسجيل نحو 400 حالة انتهاك لحقوق الطفل هناك منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، أما في اليمن، فيعاني نحو 10 ملايين طفل من أوضاع عصيبة، حيث إن 400 ألف طفل منهم تقريبا معرضون لخطر سوء التغذية الحاد والوخيم.

تدق المنظمة اليوم ناقوس الخطر أمام العالم بأسره، وتوجه نداء عاجلا لضرورة إيقاظ تحركا حقيقيا، وحشد مزيد من الجهود، لتمكين كل طفل يضحي ببراءة طفولته بسبب حرب لا ينتمي إليها.

 

إقرأ أيضاً

لاجئ سوري يتدرب بالبرلمان الألماني بعد عام من وصوله لالمانيا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعد بأن أزمة اللاجئين لن ولا يجب أن تتكرر