أخبار الآن | أنقرة – تركيا – (وكالات)

عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أنقرة ليترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي وللحكومة، إذ عقد أردوغان أول لقاء مع مسؤول أجنبي، هو رئيس وزراء جورجيا، جورج كفيريكاشفيلي في القصر الرئاسي في أنقرة.

كما سيترأس اجتماع المجلس القومي الذي يضم كبار القادة العسكريين والوزراء المعنيين بالأمن وقال الرئيس التركي لأنصاره في إسطنبول، إنه سيعلن عن قرار مهم في ختام اجتماعات الأربعاء.

بالاضافة الى اجتماعا للحكومة في القصر الرئاسي، الذي تعرض للقصف خلال الانقلاب الفاشل.

وكان أردوغان في منتجع مرمريس عندما بدأت محاولة الانقلاب، مساء الجمعة، ومنه انتقل إلى إسطنبول التي بقي فيها حتى عودته مساء الثلاثاء إلى أنقرة، وفق مسؤول تركي.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيوافق على أي قرار يتوصل إليه البرلمان التركي بشأن قبول أو رفض عقوبة الإعدام في حق منفذي الانقلاب الأخير.

واستشهد أردوغان في كلمة ألقاها وسط حشد من أنصاره في إسطنبول، مساء الاثنين، بأن عدة دول لا تزال تطبق عقوبة الإعدام، منها الولايات المتحدة وروسيا والصين.

وقال أردوغان: "البرلمان هو المكان الذي فجروه ستتم مناقشة هذا الأمر من قبل الأحزاب السياسية هناك وسوف يتخذون القرار المصيب بشأن هذه المعضلة، والقرار الذي سيتم اتخاذه أنا سأوافق عليه".

ولمح أردوغان أكثر من مرة منذ وقعت محاولة الانقلاب ليل الجمعة مستهدفة إسقاط حكمه، إلى أن عقوبة الإعدام التي ألغتها أنقرة عام 2004 قد تعود.

واشنطن تدرس ما قدمته تركيا بشأن غولن

تعليق عمل 15 الف موظف في وزارة التربية التركية بعد محاولة الانقلاب

هيئة الاركان: الغالبية الساحقة من الجيش التركي لا علاقة لها بمحاولة الانقلاب