أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

 

قدر رئيس معهد جودارد Goddard Institute لدراسات الفضاء التابع لوكالة ناسا غافين شميدت Gavin Schmidt، إن متوسط درجات الحرارة العالمية في السنة الجارية، يمكن أن يتراوح من حوالي 1.1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي إلى 1.5 درجة مئوية.

ووفق التقديرات ، التي تستند إلى سجل درجات الحرارة في معهد غودارد، فإن شهر مارس الماضي  هو الشهر الحادي عشر على التوالي الذي يسجل رقما قياسيا، لكونه يشهد درجات حرارة أعلى من أي وقت مضى.

وكانت لجنة الأمم المتحدة التي تضم علماء المناخ في العالم وافقت الخميس الماضي على دراسة كيفية الحد من الاحتباس الحراري، وأوضحت أنه حتى الارتفاعات الطفيفة في درجة حرارة الأرض قد تكون ضارة.

وتبحث اللجنة في سبل حد ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، بعد أن اتفقت 195 دولة في قمة باريس للمناخ على محاولة التخلص تدريجيا من الانبعاثات التي تؤدي للاحتباس الحراري خلال هذا القرن.

هذا وتشير التقديرات بأن عام 2017 سيكون أبرد من عام 2016، إذا ما تحققت شروط ظاهرة النينا، إلا أنه من الممكن أن تزداد درجات الحرارة في المستقبل أكثر من عام 2016. (تقديرات شميدت تشير أنه 99% سيكون عام 2016 هو الأشد حراً).

بعض التقارير تشير أن درجات حرارة كوكب الأرض زادت عن 1.5 درجة مئوية، وهو أعلى مستوى لما قبل العصر الصناعي، بناءاً على درجات حرارة شهري فبراير ومارس.

في غضون ذلك نقلت رويترز عن لي  هوسنغ، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إن هناك "مخاطر جادة" حتى مع الارتفاعات الضئيلة في درجات الحرارة عن معدلاتها الحالية، من بينها أضرار ستلحق بالشعاب المرجانية وللسواحل بسبب ارتفاع منسوب البحار.

وأضاف في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت من العاصمة الكينية نيروبي: "لم يكن هناك الكثيرمن البحث العلمي عن هذا الموضوع" عندما أصدرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ مراجعتها الكبرى الأخيرة عن مخاطرالاحتباس الحراري العالمي في 2014.

وأوضح هونسنغ أن الهيئة ستصدر تقريرا عن حد الارتفاع لمقدار 1.5 درجة مئوية في 2018 مع تقريرين آخرين معنيين بالمناخ في الأعوام المقبلة، أحدهما عن اليابسة ويتناول التصحر والأمن الغذائي والآخر عن المحيطات والمناطق القطبية.

د. دوميط كامل رئيس حزب البيئة العالمي ومرجع بيئي عالمي