أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)

 

نظمت تظاهرات عدة السبت، فى فرنسا للمطالبة برفع حالة الطوارئ التى فرضت فى أعقاب هجمات  باريس فى نوفمبر 2015، ووصف المتظاهرون الوضع بأنه مقيد للحرية ويضاعف المخاوف. 

و تسمح حالة الطوارئ في فرنسا  بصورة خاصة لوزير الداخلية بفرض الإقامة الجبرية على أى شخص يعتبر سلوكه تهديدًا للأمن والنظام العام، وبإصدار أوامر بتنفيذ عمليات دهم فى أى وقت فى الليل أو النهار، من دون اللجوء إلى القضاء. 

ونُظمت هذه المظاهرة بدعوة من جهات عدة، بينها جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان مثل جمعية مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وانضم إليها عدد من النقابات مثل الاتحاد العمالي العام، وأحزاب سياسية بيئية وشيوعية.

كما نُظمت مسيرات أخرى في مدن ليون (جنوب شرق) وغرينوبل (وسط شرق) ونيس (جنوب) بالإضافة إلى تولوز (جنوب غرب)
وتعتبر هذه المظاهرات هي الثانية التي تشهدها باريس بعد تلك التي نظمت يوم 30 يناير/كانون الثاني.

وكان البرلمان وافق يوم 16 فبراير/شباط الماضي على قرار تمديد حالة الطوارئ التي أعلنت عقب هجمات باريس، حتى 26 مايو/ أيار المقبل.