أخبار الآن | طهران – ايران – (وكالات) 

حذر غلام رضا صفائي، رئيس دائرة التوجيه السياسي في مكتب القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، وهو مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، من فوز الإصلاحيين بانتخابات مجلس الشورى المزمع إجراؤها في فبراير المقبل.

ووفقا لوكالة أنباء "تسنيم"، فقد أكد صفائي خلال كلمة له أن المرشد حذر في خطاباته الأخيرة من توغل الأعداء، محذرا مما وصفها محاولات أمريكية للنفوذ في إيران، على حد قوله.  من جانبه شدد روحاني على وجوب السماح لـجميع الراغبين في خدمة الشعب بـحضور فاعل في انتخابات حرة ونزيهة تشهد تنافساً.

 وشدد روحاني خلال زيارته لمدينة مشهد،  الجمعة، على وجوب السماح لـ"جميع الراغبين في خدمة الشعب" بـ"حضور فاعل" في انتخابات "حرة ونزيهة تشهد تنافساً".
وقال صفائي إن "العدو يريد النفوذ إلى مجلسي خبراء القيادة والشورى في إيران عن طريق الانتخابات".

ويحاول المحافظون المقربون من المرشد الإيراني والذين يهيمنون على مراكز صنع القرار والمؤسسات الرئيسية في إيران، ومنها مجلس صيانة الدستور الذي يشرف على الانتخابات، أن يمنعوا ترشيحات واسعة للإصلاحيين، على الرغم من دعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى السماح للجميع بالمشاركة في المنافسة الانتخابية.

وشدد روحاني خلال زيارته لمدينة مشهد،  الجمعة، على وجوب السماح لـ"جميع الراغبين في خدمة الشعب" بـ"حضور فاعل" في انتخابات "حرة ونزيهة تشهد تنافساً".

واعتبر الرئيس الإيراني أنه على "الجميع العمل لتنظيم انتخابات تلتزم القوانين والشفافية، وتحظى بنسبة تصويت مرتفعة"، وحض الناخبين على "التأنّي في اختيار" مرشحيهم.

بدوره، حذر خطيب الجمعة في طهران، كاظم صديقي، من قضية "التوغل" في البلد من خلال إدخال عناصر موالية للغرب في الانتخابات.

وأكد صديقي على الدور الرقابي على الانتخابات لمجلس صيانة الدستور، لتجنّب "تغلغل أفراد غير صالحين في إدارة البلاد". وأضاف، في خطبة صلاة الجمعة، أن "أشخاصاً متأثرين بالغرب يعارضون دور المجلس في غربلة المرشحين.. ليس هناك بلد يُسمَح فيه للجميع بالترشح للانتخابات".

وفي إشارة إلى أنصار "الحركة الخضراء" الذين احتجوا على إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، حذر صديقي من "تغلغل عناصر فتنة عام 2009 في الجامعات"، مطالباً بـ"مزيد من الدقة ومراقبة هذه العناصر في شكل جيد".