أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

بدأت وفود البلدان المشاركة في المؤتمر الدولي للمناخ في باريس الثلاثاء مفاوضاتها، غداة إلقاء قادة الدول خطاباتهم، سعيا إلى التوصل إلى اتفاق يحد من الاحتباس الحراري، غير أن عقبات كثيرة لا تزال تعترض هذا الهدف.

أبرز النتائج التي تمخضت حتى الآن، تعهد بعض الدول من بينها الولايات المتحدة وفرنسا بمضاعفة استثماراتها في الطاقات النظيفة وفق ماذكر البيت الأبيض.

وقالت الرئاسة الأمريكية إن عشرين دولة قررت إطلاق مهمة الابتكار التي تقوم على مضاعفة استثماراتها في هذا المجال خلال خمس سنوات.

وأضافت أن هذه الأموال الإضافية ستتيح تطوير تكنلوجيات جديدة سترسم للطاقة مستقبلا يجمع بين النظافة والسعر المعقول والأمان.

في غضون ذلك أطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و13 وكالة من منظومة الأمم المتحدة، مبادرة جديدة تحت إسم "توقع-استوعب_ أعد التشكيل" للمساعدة على تطوير الصمود تجاه المناخ في البلدان الأكثر فقرا في العالم، وتعزيز قدراتها على استباق الأخطار و إمتصاص الصدمات وإعادة تشكيل التنمية للحد من مخاطر المناخ.

ومن المتوقع أن تساعد المبادرة على تلبية احتياجات ما يقرب من 634 مليون شخص، أو 10% سكان العالم المعرضون للخطر بالمناطق الساحلية و أولئك الذين يعيشون في المناطق المعرضة لخطر الجفاف والفيضانات.

وحذر بان كي مون المندوبين من أن 3 من كل 4 كوارث إنسانية مرتبطة بالمناخ". و أوضح أن الخسائر الاقتصادية زادت بأكثر من النصف خلال العقد الماضي.و أن النظم الإيكولوجية، والإمدادات الغذائية والمياه تتعرض لضغوط متزايدة وأن الأكثر تضررا هم الفقراء والضعفاء – بما فيهم صغار المزارعين ومجتمعات الصيد والشعوب الأصلية".

وستعمل المبادرة على مدى السنوات الخمس المقبلة لحشد التمويل والمعرفة وإنشاء وتفعيل الشراكات على نطاق واسع وعلى المساعدة في تنسيق الأنشطة للتوصل إلى نتائج ملموسة و تحفيز البحوث، وتطوير أدوات جديدة.