أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (بلال الفارس)

قال مصدر أمني في مالي إن ثلاثة من المشتبه بضلوعهم في الهجوم على فندق فاخر بالعاصمة باماكو تجري ملاحقتهم الآن. وقد أودى الهجوم بحياة 21 شخصا. في غضون ذلك قال الرئيس الامريكي باراك اوبا ان هجمات كهذه لن تزيد العالم الا اصرارا على مكافحة الارهاب .

انتهى الهجوم ولم تنته الملاحقة.. في سناريو جديد بهجوم على فندق في العاصمة المالية باماكو يحاول الارهاب ايجاد صوت له بينما توحد العالم ضده … 
الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد أن القوات الأميركية بمالي ساعدت في منع وقوع خسائر أكبر في الأرواح في الهجوم الذي راح ضحيته نحو 27 شخصا.. ليأكد أي اوباما على أن وحشية الارهاب يقابله تصميم علة مواجهته.
وفي باماكو نفسها، أعلن الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا حالة الطوارئ والحداد العام في البلاد بعد الهجوم على فندق راديسون، الذي أعلن ما يُعرف بجماعة المرابطون مسؤوليته عنه وعن عملية احتجاز الرهائن بداخله،التنظيم الذي يتزعمه مختار بلمختار قال في تسجل صوتي إن الهجوم تم بالتنسيق مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.  ولم يكن حادث فندق "راديسون بلو" بالعاصمة المالية باماكو، الأول من نوعه، لكن أعمال العنف والمواجهات المسلحة كانت حاضرة على الأراضي المالية طوال الخمسة أعوام الماضية حيث تحاول الجماعات الارهابية من ايجاد قدم لها بتنفيذ هجمات ارهابية بين الفينة والاخرى.
جماعة المرابطون التي تبنت هجوم مالي الاخير … أنشأت في اغسطس آب 2013 في محاولة لتنسيق الجهود من اندماج جماعة "الموقعون بالدم" بقيادة بلمختار الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب وجماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.. وفي مشهد يدل على نجاعة العمليات الفرنسية بتشتيت جهود الارهاب في أفريقيا.