أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا (وكالات) 

قررت دول الاتحاد الأوروبي اليوم فرض تدابير مراقبة معززة "فورا" على حدود الاتحاد الخارجية لجميع المسافرين بما يشمل الرعايا الأوروبيين، خلال اجتماع استثنائي في بروكسل.

وأوضحت مصادر مقربة من اجتماعات بروكسل، أن وزراء داخلية الدول الثماني والعشرين في الاتحاد أيدوا طلب فرنسا مراجعة قوانين "الشنغن" على وجه السرعة، بحيث تسمح بفرض تدابير مراقبة منهجية لرعايا أوروبيين في حين تخصص إجراءات المراقبة المنهجية المشددة حاليا لرعايا الدول من خارج الاتحاد الاوروبي.

وأثار إعلان مقتل عبد الحميد أباعود القلق والارتياح في آن معاً. وتدور تساؤلات حول تمكنه من الدخول إلى أوروبا والتنسيق مع تسعة أشخاص على الأقل لتنفيذ اعتداءات باريس، بينما صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية وكان الاعتقاد بأنه موجود في سورية.

وأقر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بأن السلطات لا جواب لديها. أما وزير الداخلية برنار كازنوف أعرب عن الأسف بعدم نقل أي معلومات من دول أوروبية إلى باريس حول الموضوع. وأضاف كازنوف «بات ملحاً ان تستدرك أوروبا وتنظم العمل بين دولها للتصدي للتهديد الارهابي».

اما فالس فشدد على ان نظام "شنغن" (حرية التنقل داخل الاتحاد الاوروبي) نفسه سيتأثر ما لم تتحمل اوروبا مسؤولياتها.

ومن المفترض ان يتيح اجتماع مقرر للوزراء الفرنسيين اليوم، إحراز تقدم حول الاولويات التي أعلنها هولاند مثل مكافحة تهريب الاسلحة وفرض رقابة بشكل منسق ومنهجي على حدود فضاء شنغن، وإقرار قاعدة بيانات حول المسافرين جوا.