أخبار الآن | أبوظبي – الامارات العربية المتحدة – (سامر لواء الأمانة – خاص)

في ظلِ المرحلة التقدمية هذه التي تشهدُها إيران، أملَ عددٌ من المتابعين أن تغلّبَ إيران لغة الاعتدال في خطابها وممارساتِها مع دولِ المنطقة، وقالوا في استطلاعِ رأي لأخبار ِالآن إن ذلك سيصبُ في مصلحتها أولا ومن ثم مصلحة دول الجوار.

تحدث الخبير الأمني و الاستراتيجي رياض قهوجي لأخبار الآن أنه على إيران أن تلعب دورا أيجابيا في مواضيع عدة في المنطقة بما يعزز القوة المعتدلة داخل  ايران و بالتالي انعكاس  ذلك على العلاقات التجارية بما يقوي التيار المعتدل في إيران بعيدا عن تأجيج الموضوع المذهبي الذي هو سبب في تباعدها عن جيرانها في المنطقة .
ويرى  الدكتور عبد الخالق عبد الله أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات  أن هناك دفعا دوليا ضخما جدا باتجاه  ايران  و هناك رهان  بعد توقيع الاتفاق النووي الايراني أن التيار المعتدل المتمثل بالرئيس الايراني حسن روحاني هو الذي ينبغي ان يُدعم سياسيا و دبلوماسيا و استثماريا و بكل الوسائل ,و يبدو أن الغرب مندفع بهذا القرار الاستراتيجي  و من وجهة  نظر المنطقة أيضا أن تجرب حظها مع الإصلاحيين ليحولوا ايران من عامل عدم ستقرار إلى عامل استقرار في المنطقة   .