أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان) 

مع بداية كل موسم دراسي، تستعد المعلمات المغتربات السعوديات في القرى المنتشرة في البلاد، لالتحاق بمدارسهن، حيث تجبر المعلمات كل يوم وخلال الساعات الأولى من الصباح بدء الرحلة التي تقل وتزيد بحسب المسافة التي تتطلب الوصول إلى المدرسة. 

كما تعد حركة المعلمات هاجسا مقلقا كلما اقترب الاعلان عليه من طرف وزارة التربية والتعليم، وعلى الرغم من اهتمام "التربية" بتحقيق رغبات نقل المعلمين والمعلمات لأقرب مسافة ممكنة، الا أن بعض المعلمات يضطرن الى التوجه للمدراس التي يشتغلن بها، نظرا لأنها أبعد  من مقر سكناهم

 وأمام الرغبة في تدريس أبناء الوطن، تضطر المعلمات التى االتنقل يوميا الى القرى، حيث يفضلن عدم الانتقال للعيش في هذه القرى مقابل البقاء رفقة أبنائهن وأزواجهن، لكنهن يتكبدن عناء السفر بشكل يومي مسافات طويلة. 
 
وفي انتظار حركات النقل، تجبر المعلمات الى تكبد المسافات الطويلة لانتقال الى القرى، كما يعبرن المعلمات عن أملهن بأن تحقق حركة النقل الخارجي  جميع رغبات المعلمات، وأن تنتهي معاناتهن مع الطرق التي باتت تشكل خطراً حقيقياً يهدد حياتهن.