أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (خاص)

يحتفي العالم في الثاني والعشرين من شهر آذار مارس كل عام باليوم العالمي للمياه … وفي هذا العام وضعت الأمم المتحدة عنوان المياه والتنمية المستدامة.

وتكمن أهمية الموارد المائية والخدمات المرتبطة بها بتعزيز قضايا خفض الفقر والنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.

وتساهم المياه كذلك في تحسين الرفاه الاجتماعي 

والنمو الشامل لمليارات البشر من خلال توفير الأمن الغذائي والطاقة فضلا عن صحة الإنسان والبيئة.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة من أن العالم سوف يواجه نقصا بنسبة ثلاثين بالمئة في المياه بحلول عام 2030 مالم تتخذ الحكومات إجراءات عاجلة لتحسين سبل إدارة الموارد المائية.

وطالبت المنظمة الدولية في تقريرها السنوي بشأن تنمية المياه في العالم  الحكومات تغيير كيفية تقييم واستخدام هذه الموارد في مواجهة الطلب المتزايد باستمرار 

و مواجهة الإفراط في استغلال احتياطيات المياه الجوفية 

وفي هذا الصدد تواجه المنطقة العربية تحديات متنامية في قطاع المياه، فلا عجب أن يتم تصنيفها من أكثر المناطق ندرة له على مستوى العالم حيث تشير إحصائيات سنة 2011، إلى أن حصة الفرد الواحد من المياه العذبة بلغت خمسمئة متر مكعب في السنة 

بعد أن كانت تقدر بألفي  متر مكعب ، عام 1960.  

وستستمر هذه الحصة في التراجع السريع و المخيف إلى أن تصل إلى  مئتين وخمسين مترا مكعبا في السنة بحلول عام 2050.