أخبار الآن | مانيلا – الفلبين – (ا ف ب)               

اوقفت قوى الامن الفيليبينية زعيم مجموعة تطلق على نفسها اسم العدالة الاسلامية والتي لعبت دورا محوريا في اعمال عنف دامية جرت مؤخرا من بينها قتل 44 شرطيا.

ويندرج توقيف القيادي المتطرف في حملة تستهدف جماعات صغيرة تعارض ابرام اتفاق مع اكبر مجموعة متطرفة متمردة في البلاد لانهاء تمرد مستمر منذ عقود، واسفر عن مقتل الالاف.

اوقفت قوى الامن الفيليبينية زعيم مجموعة متطرفة مسلحة صغيرة شارك في حماية رجل اسمه على لائحة "اهم المطلوبين" لدى الولايات المتحدة، على ما اعلن الجيش الاثنين.
              
واوقف محمد علي تمباكو وخمسة اخرون فيما كان يسلك على دراجة نارية طريقا رئيسية قرب مدينة جينيرال سانتوس الجنوبية الكبرى ليل الاحد، على ما صرح قائد الجيش الجنرال غريغوريو كاتابانغ لصحافيين.
              
ويندرج توقيف تمباكو في حملة تستهدف جماعات صغيرة تعارض ابرام اتفاق مع اكبر مجموعة متطرفة متمردة في البلاد لانهاء تمرد مستمر منذ عقود، واسفر عن مقتل الالاف.
              
وتمباكو هو زعيم حركة العدالة الاسلامية التي تشمل 70 عضوا فقط لكنها لعبت دورا محوريا في اعمال عنف دامية جرت مؤخرا من بينها قتل 44 شرطيا، بحسب كاتابانغ.
              
واضاف ان تمباكو ساعد على حماية عبد الباسط عثمان صانع العبوات الفيليبيني الذي اعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة تبلغ مليون دولار لمن يساعد في القبض عليه.
              
وصرح كاتابانغ "جرى الابلاغ عنه بانه يؤوي صانع العبوات الشهير عبد الباسط عثمان وخمسة ارهابيين اجانب"، معربا عن الامل بالقاء القبض عليهم كذلك.
              
واضاف ان المجموعة التي قبض عليها كانت بحوزتها ثلاث قنابل يدوية واربعة مسدسات ولم تقاوم الشرطة والجيش عند توقيفها.
              
واكدت الحكومة ان اعمال العنف في الشهر الفائت ادت الى نزوح اكثر من 65 الف شخص.
              
واكد الجيش انه قتل حوالى 100 متطرف لكن تعذر تاكيد هذا الرقم.