قالت القوات الصومالية انها اعتقلت احد القادة البارزين لجماعة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.
واعتقل زكريا اسماعيل حرسي المطلوب ايضا للولايات المتحدة في منطقة حدودية بين الصومال وكينيا. وكانت الحكومة الامريكية قد اعلنت عن مكافأة قدرها ثلاثة ملايين دولار لمن يساعدها في القبض عليه.
سلم زكريا اسماعيل احمد حرسي مسؤول الاستخبارات في جماعة الشباب الصوماليين الموالين لتنظيم القاعدة نفسه للحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي وهو الان قيد الاحتجاز، وفق ما افاد مسؤولون صوماليون السبت.
هكذا يغري الداعشي اللبناني أبو العباس الفتيات لتجنيدهن
ورصدت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين دولار للقبض عليه. وقال مسؤولون انه سلم نفسه في منطقة جيدو جنوب الصومال، على الحدود المشتركة مع كينيا واثيوبيا.
وقال المسؤول العسكري عن المنطقة جمعة موسى ان "زكريا اسماعيل كان من كبار القادة العاملين مع غوداني"، مشيرا الى القائد السابق للشباب احمد عبدي غوداني الذي قتل في غارة اميركية في ايلول/سبتمبر.
واضاف ان زكريا اسماعيل "كان مسؤولا عن الاستخبارات والمالية وهو احد كبار قادة الشباب الذين رصد الاميركيون مكافأة كبيرة للقبض عليهم".
وقال المسؤول العسكري الصومالي محمد اسماعيل ان زكريا اسماعيل كان يختبىء في منزل في المدينة الحدودية واتصل بمسؤولين حكوميين لتسليم نفسه.
أبرز الهجمات الإرهابية في 2014
وقال مصدر استخباراتي اخر ان الانقسامات وعمليات تصفية الحسابات الاخيرة داخل الحركة دفعته الى تسليم نفسه، فبعد ان صفى غوداني عددا كبيرا من منافسيه، بات خليفته احمد عمر ابو عبيدة يمسك بزمام الامور بحزم.
ورغم ان المسؤولين يقدمونه بوصفه احد كبار قادة الشباب، لم يكن واضحا ان كان زكريا احمد لا يزال ناشطا داخل الحركة خلال الاسابيع او الاشهر الاخيرة او كان بين قادة الحركة الذين تخاصموا مع غوداني قبل مقتله.
ولم يصدر تعليق عن حركة الشباب حتى الان.