دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 مايو 2014 – أخبار الآن

 إندونيسيا أكبر دولة إسلامية بعدد السكان وغالبية سكانها الذين يبلغ تعدادهم حوالي 230 مليون شخص هم مسلمون، ولم يعتنق الأندونيسيون الإسلام فتحاً، وإنما من خلال التجار العرب المسلمين، وأول منطقة أندونيسية وصلها الإسلام هي شواطي جزيرة سومطرة وهي أكبر جزرها.

وتؤكد إحصاءات أن اندونيسيا، ينشط فيها الآن ستة آلاف منصر، ويعملون طوال اليوم، وهم ليسوا قساوسة أو أصحاب أبرشيات أو كهنة يقومون بالخدمة، متصلين بكنائسهم، ولكنهم دعاة ناشرون لدينهم، كما لديهم عدد من المهابط للطائرات الخاصة بهم، أكثر مما تملكه الحكومة الاندونيسية، وفق بعض المصادر الإسلامية المتخصصة.

وتذكر تقارير إعلامية أن مؤسسات التنصير العالمية تركز بشكل كبير على إندونيسيا لدفع أهلها لاعتناق النصرانية، حيث أسفرت حملات التنصير التي تجتاح البلاد إلى تزايد كبير في أعداد المرتدين عن الإسلام، فبات أفراد هذه الفئة أكثر ظهوراً في الحياة الاجتماعية بالبلاد، ويباشرون طقوسهم الدينية علناً في الدولة، حسب شبكة محيط الإعلامية.

وتمكن المنصرون من استمالة الألاف من ضعاف النفوس الذين ارتدوا عن الإسلام، وحاولوا التأثير في المسلمين عن طريق تقديم الخدمات المادية مستغلين انتشارَ الجهل وخرافات الصوفية، وقد وصلت وسائل التدليس إلى حد نشر أشرطة للإنجيل مرتلة باللغة العربية للإيهام بأنه من سور القرآن، وإلى بناء كنائس في قلب الأحياء الإسلامية وشراء الأراضي المتميزة الموقع بأسعار باهظة الثمن وتبني أولاد الفقراء من المسلمين، واستغلال الملاجئ ودور الحضانة، ومنع مدرسي الدين الإسلامي من شرح آية قرآنية للتلاميذ المسلمين تتعلق بالمسيح.

كما تم إنشاء مراكز لتدريب المبشرين في لاونج شرق جاوة وتمكن المنّصرون من تنصير قرية مسلمة في بونوروجو بشرق جاوة إلى غير ذلك من الحيل والوسائل.وعندما وقعت كارثة زلزال جنوب آسيا وموجات تسونامي العاتية في أواخر ديسمبر 2004 ، سارعت عدة منظمات مسيحية إلى المناطق المنكوبة وأعلنت بشكل صريح عن قيامها بتقديم المعونات إلى جانب تلقين المنكوبين معلومات عن المسيحية .

 

لن تصدق حتى تعرف التفاصيل  بالأرقام ثروات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين