عمان ، الاردن ، 16 مايو 2014 ، محمد عمر ، أخبار الآن –

 خلال مقابلة حصرية لأخبار الأن تحدث احد الرجال المقربين من قادة تنظيم القاعدة وهو حسين عبدالقادر الملقب بابي عبدالله البلخي  المعتقل السابق في غوانتنامو على خلفية احداث 11 سبتمبر/ تحدث عن رأيه بالجماعات المتشددة في سوريا وعن أسرار تأسيس القاعدة ومؤامرة الظواهري  لإنشاء التنظيم. نتابع الجزء الثاني من سلسلة لقاء خاص ..مع الزميل محمد عمر

في الجزء الاول من سلسلة لقاء خاص استعرضنا رأي  ابو عبدالله البلخي المعتقل السابق في غوانتنامو والمقرب من قادة تنظيم القاعدة استعرضنا رأيه بالجماعات المتطرفة في سوريا وأسلوب التكفير الذي تعتمده. اليوم وفي هذا الجزء سنكمل اللقاء الخاص مع البلخي ولكن الحديث سيكون عن القاعدة وقادتها زما لا نعرفه عن هذا التنظيم. ولكن قبل الدخول في هذه التفاصيل سألت البلخي عن كتابه مذكرات معتقل من غوانتنامو.

 بعد ان تحدث ابو عبدالله البلخي عن كتابه وظروف اعتقاله  كان هناك ما لفت انتباهي في كلامه وهو حديثه ان سجن غوانتنامو بكل ما يملكه من سمعة لا يعتبر شيئا امام اي سجن في بعض الدول العربية وخصوصا سوريا  مما يلاقيه المعتقلون هناك من اشكال التعذيب.

 ايمن الظواهري  هل هو تابع او متبوع وكيف استطاع استلام زامام الامور رغم ضعف شخصيته بمساعدة من حوله ممن قدموا من عدة دول هذا ما تحدثنا عنه فيهذا الجزء من المقابلة  البلخي كشف لي امورا لم تكن معلومة من قبل منها ان بن لادن لم يكن يوما زعيما للقاعدة الا شكليا  وانه كان تحت تأثير الظواهري ومن معه والذين وصف البلخي عددا منهم بأصحاب الفكر الخاطئ.

 اذا الظواهري هو القائد الفعلي للقاعدة حتى قبل قتل بن لادن الذي نجح في فصله عن عبدالله عزام ليقنعه على دعم تنظيم القاعدة وتمويله.

هذا الجزء من سلسلة لقاء خاص انتهى مشاهدينا وفي الجزء القادم سيكون معنا ابو الحارث وهو المرافق الشخصي لعبدالله عزام والمقرب من قيادات القاعدة كونه كان موجودا مع بن لادن قبل اعلانه للتنظيم. ابو الحارث سيحدثنا عن الثورة السورية . والتدخل الايراني فيها . وعن مبدأ التكفير لدى الجماعات المتشددة.