سلافيانسك، أوكرانيا، 25 أبريل 2014، وكالات –

أحتجز مجهولون حافلة تقل ثلاثة عشر راكباً من بينهم سبعة من مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مدينة سلافيانسك المضطربة شرق أوكرانيا.. بحسب بيان لوزارة الداخلية
ومن بين المحتجزين أيضا خمسة من ممثلي القوات الأوكرانية المسلحة وسائق المركبة.
واضاف البيان،  أنه تم اقتياد الركاب الى مبنى الاجهزة الأمنية المحتل في البلدة.

من جهة أخرى اعلن الانفصاليون في سلافيانسك، معقل المتمردين الموالين للروس في شرق اوكرانيا، الجمعة انهم لن يسلموا المدينة التي يحاصرها الجيش الاوكراني.
             
وقال زعيمهم فياتشيسلاف بونوماريف في مؤتمر صحافي “لن نسلم المدينة”.
             
واضاف “كل (الجنود) على استعداد وهم يغلقون الطرقات، المدينة تحت الحصار ونحن مستعدون للدفاع عنها”.
             
وتابع “سنقاوم قدر الامكان”.
             
واضاف هذا العسكري السابق ان الجيش الاوكراني يلجا “الى تكتيك معهود” يتمثل في قطع مداخل المدينة التي يبلغ عدد سكانها 110 آلاف نسمة ثم في مرحلة ثانية يقوم بعملية “تطهير” من خلال ادخال “القوات الخاصة” اليها.
             
ولاحظ مراسل وكالة فرانس برس ان القوات الاوكرانية اقامت سلسة من الحواجز مستخدمة مدرعات ومروحيات ورجال مجهزين جيدا خصوصا في شمال غرب وجنوب شرق المدينة.
             
واضحت الرئاسة الاوكرانية انها تريد “غلق سلافيانسك” بهدف منع المتمردين من ارسال تعزيزات. وتؤكد عدم رغبتها في شن هجوم جديد يمكن ان يسقط فيه ضحايا جدد.
             
من جهة اخرى اكد فياتشيسلاف بونوماريف ان انصاره اسروا في الاجمال “اربعين جنديا من الجيش الاوكراني دخلوا اراضينا”.
             
واكد انهم كانوا “بازياء مدنية” ولا يملكون “اسلحة” لدى اعتقالهم ملمحا بذلك الى ان مهمتهم كانت تتمثل في انشطة استخبارات او تخريب.