ايران، 16 مارس 2014، ياهو –

أعلن نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للحماية والأمن أصغر زاريان، في تصريحات نقلتها شبكة “إيه بي سي نيوز” الإخبارية الأمريكية،  أن سلطات بلاده رصدت عملا تخريبيا في مفاعل آراك النووي  الذي يعمل بالمياه الثقيلة، غير أنها أحبطته قبل حدوث أي أضرار.

 يذكر أن منشآة “نطنز” للتخصيب النووي، كانت هدفا لما يعرف باسم “فيروس ستكسنت” في عام 2010 ما أدى إلى تعطل العمل مؤقتا في أجهزة الطرد المركزي، المكون الرئيسي في إنتاج الوقود النووي.

  ووقعت ايران والقوى العظمى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف اتفاقا مرحليا لمدة ستة اشهر (من 20 كانون الثاني/يناير الى 20 تموز/يوليو) ينص على تجميد إيران نشاطات نووية حساسة مقابل رفع قسم من العقوبات المفروضة عليها.

وفي سياق متصل بالملف النووي لإيران، دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الولايات المتحدة الى “مواجهة الواقع لمرة واحدة والاعتراف رسميا بحقوق ايران”.

واكد ظريف في تصريحات للصحافيين عقب لقاء نظيره اليوناني آنغلوس ونيزلوس ان “الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تسعى ابدا الى امتلاك سلاح نووي انطلاقا من ايمانها وتمسكها بمبادئها الدينية واعتباراتها الاستراتيجية”.

وقال ظريف ردا على تصريحات مسؤولين اميركيين طالبوا طهران باتخاذ قرار جاد لطمأنة الغرب ان “اميركا هي التي يتعين ان تتخذ قرارا صعبا ولو لمرة واحدة باعترافها بالواقع وان تتخلى عن الأوهام وتعترف رسميا بحقوق ايران”.

وحول الدوافع التي تقف وراء اطلاق مثل هذه التصريحات من الجانب الاميركي قال ظريف “اشعر ان الادارة الأميركية وبسبب مشاكلها الداخلية تثير بعض التصريحات مستندة بذلك الى احكام مسبقة”.