فرنسا , 11 مارس 2014, وكالات-                                               

اعلن الامين العام للانتربول رونالد نوبل امام الصحافيين ان “فرضية وقوع عمل ارهابي تستبعد” في التحقيق في اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية. وقال “كلما حصلنا على معلومات كلما نتجه للاستنتاج انه ليس حادثا ارهابيا”.

 وبخصوص وجود شخصين على متن الطائرة كانا يحملان جوازي سفر مزورين قال “ان هذا الامر يتعلق بمسالة اتجار بالبشر”. واضاف “لدينا قناعة متزايدة بان هذين الشخصين ليسا ارهابيين”.

 وقال “بفضل وسائل الاعلام عرفنا من كان على لائحة الطائرة وعرفنا على الفور انهما جوازي سفر مسروقين”. وبحسب نوبل فان الراكبين اللذين استخدما جوازي سفر مسروقين، نمساوي وايطالي، هما ايرانيان غادرا من الدوحة الى كوالالمبور مستخدمين جوازي سفرهما الايرانيين. ولقد استخدما جوازي السفر الاوروبيين المسروقين حين صعدا الى الطائرة في ماليزيا.

 واعطى الانتربول اسمين “كانا على جوازي السفر الايرانيين” لكن بدون التاكد ما اذا كانا يعودا فعليا للراكبين وهما بوري نور محمد (19 عاما) وديلاوار سيد محمد رضا (30 عاما).

وعرضت صورتاهما على الشاشة لكن الانتربول رفض القول كيف تم التقاط الصورتين. وقال نوبل “الان وقد عرفنا هوية الشخصين، نعلم انهما غادرا كوالالمبور لكي يحصلا على وضع لاجئين ولم يعد بامكاننا التركيز على العصابة الاجرامية التي اتاحت لهما السفر”.

وفتحت ماليزيا تحقيقا بالارهاب بعدما تبين ان راكبين استقلا الطائرة مستخدمين جوازي سفر مسروقين في تايلاند. ومن جهتها فتحت الشرطة التايلاندية تحقيقا حول احتمال تزوير جوازات سفر.

وفقدت طائرة البوينغ 777-200 التابعة للخطوط الجوية الماليزية ليل الجمعة السبت وكان على متنها 239 شخصا.