كييف، أوكرانيا، 18 فبراير 2014، وكالات –

أعربت الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي عن قلقهما إزاء أعمال اعنف التي تشهدها تشهدها العاصمة الأوكرانية ، وذلك عقب مقتل خمسة مدنيين في كييف. ودعا البيت الابيض الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش الى وضع حد للعنف محذراً من أن إستخدام القوة لن يحل الازمة. من جانبها
دانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون أعمال العنف ودعت السلطات الى التركيز على الازمة ومحاولة حلها.
 
             
وقالت لورا لوكاس ماغنوسون المتحدثة باسم مجلس الامن القومي لوكالة فرانس برس “اننا قلقون من اعمال العنف الجارية في وسط مدينة كييف” ودعت الرئيس الاوكراني الى “وضع حد للمواجهات” واستئناف الحوار مع المعارضة.
             
واضافت “نواصل ادانة اعمال العنف في الشارع واستخدام القوة المفرط من الجانبين”، السلطات والمتظاهرين، مؤكدة “ان ذلك لن يحل الازمة”.
             
وتابعت “لاعادة السلم والاستقرار نلح على الرئيس يانوكوفيتش ان يعمل على تهدئة الوضع فورا ويضع حدا للمواجهات في ميدان” الساحة المركزية في العاصمة الاوكرانية حيث يحتشد المتظاهرون.
             
وبعد اسابيع من الهدوء اندلعت مواجهات عنيفة الثلاثاء في كييف بين المعارضين للرئيس يانوكوفيتش والشرطة. وقتل خمسة مدنيين وشرطي بحسب الشرطة فيما وجهت وزارة الداخلية انذارا الى المتظاهرين لوقف الاضطرابات.
             
وطلب فيتالي كليتشكو احد قادة المعارضة الاوكرانية “من النساء والاطفال” مغادرة الساحة مؤكدا ان ليس بامكانه ابعاد هجوم لقوات الامن.
             
كما طلبت الرئاسة الاميركية ايضا من يانوكوفيتش “استئناف الحوار مع قادة المعارضة اعتبارا من اليوم للتوصل الى توافق على مستقبل اوكرانيا” بحسب المتحدثة.