دبي، 2 فبراير 2014، أخبار الآن –

قتل أربعة عشر شخصاً بعد أن ثار بركان سينابونغ في جزر سومطرة الإندونيسية في حادثة هي الأولى من نوعها منذ ثلاث سنوات ظل فيها البركان خاملاً.
يأتي هذا أيضاً بعد يوم واحد من قرار السلطات المحلية السماح لسكان القرى القريبة من البركان بالعودة إلى منازلهم.
خلال الأشهر الماضية، تم إجلاء 30 ألف شخص من المكان بسبب تحذيرات من نشاط متزايد للبركان. يوم الجمعة 31 يناير 2014، سمحت السلطات 14 ألف شخص بالعودة إلى منازلهم ممن يسكنونون في دائرة الخمسة كيلومترات حول البركان والمعروفة باسم “منطقة الخطر.” قيل لهم إن نشاط البركان في تضاؤل وإن العودة صارت آمنة.
ثار البركان صباح السبت 1 فبراير 2014، قاذفاً ركاماً ودخاناً امتد كيلومترين مبتلعاً القرى القريبة، ومخلفاً عدداً غير محدد من القتلى. مسؤولو الإغاثة في المكان تخوفوا من أن  عدد القتلى ربما يكون أكبر؛ حيث أنهم لم يتمكنوا من الاقتراب أكثر من موقع البركان والقرى الأقرب إليه بسبب درجات الحرارة القاتلة.

بركان سينابونغ
ثوران البركان يوم السبت 1 فبراير 2014 هو الأول منذ ثلاث سنوات كان البركان فيها خاملاً.
في العام 2010، ثار البركان لأول مرة منذ 400 عام.
يعد أحد 130 بركاناً نشطاً في إندونيسيا.
ويعتقد خبراء أن التنبؤ بسلوك هذا البركان تحديداً يشكل تحدياً لهم حيث أن الوصول إلى الجبل صعب؛ فلم يتمكنوا من دراسته كما يجب أو كما درسوا براكين أخرى في المنطقة.