طهران، ايران،5يناير2014،حامي حامدي، أخبار الآن –

اكثر من مليون و مئتي الف مدمن مخدرات في ايران ، و ما يزيد عن ستة اطنان من المخدرات تدخل البلاد ، منها مايستهلك،، و منها ما يحول الى اسواق خارج حدوها ، ارقام كبيرة و لكنها ليست نهائية حسب الدكتور امين همايون المختص في علاج المدمنين فلا احصائية رسمية للدولة ، ولا حل في الافق لمشاكل اقتصادية ادى تراكمها الى اهمال الشباب 

و حول موضوع انتشار المخدرات في ايران و و جود اكثر من مليون و مئتي الف مدمن تحدثنا من لندن مع محمود أحمد الاحوازي محلل سياسي و خبير في الشأن الايراني والذي قال أن من الاسباب الرئيسية لانتشار المخدرات هي البطالة و تساهل الدولة و النظام مع تجار المخدرات في ايران لدرجة انه يوجد تجار كبار و معروفين لدى النظام و يتنقلون بحرية داخل البلاد و النظام لا يعاقبهم نسبة لارتباطاتهم مع الحرس الثوري و قال الاحوازي ان معظم تجارة المخدرات التي تنتقا من افغانستان الى ايران و من ايران الى العالم هي تجري من خلال الحرس الثوري نفسه فهنالك مؤسسات ترتبط بهذا العمل و ترتبط مباشرة بالحرس الثوري و هنالك مصانع و معامل في بلوشستان لهذا العمل و قال الاحوازي ان الايدلوجية الايرانية لا تنفي المخدرات و لا تعتبرها محرمة كما ان انصار ايران مثل حزب الله هو نفسه يروج و يزرع المخدرات في جنوب لبنان و اكد الاحوازي ان هذه التجارة تنتشر وسط قوميات معينة في ايران و بأسعار رخيصة , و حول دور وزارة الصحة قال الاحوازي ان حتى الحالات الطارئة تدفع مقابل العلاج في ايران و بسبب الحالة الاقتصادية يقوم بعض المدمنين بالعمل في تجارة المخدرات . و قال الاحوازي ان هنالك مسؤولين قفي ايران يرون انه لا غضاضة في تجارة المخدرات متحججين بأنه لا يوجد شاكي و مشتكي بين البائع و المشتري .  

محمود أحمد الاحوازي محلل سياسي و خبير في الشأن الايراني