دبي، الإمارات، 01 يناير، وكالات، أخبار الآن-

 الهجوم الانتحاري في فولغوغراد الروسية، أكد مخاوف الاستخباراتِ الغربيه التي لطالما حذرت من استعمال القاعدة المتزايد لسلاح فتاك في ترسانتها الا وهو النساءُ الانتحاريات .

 فقد نفذت نساء ٌشيشانيات زهاءَ نصف العمليات الانتحارية التي شهدتها روسيا منذ العام 2000

وتزايدت هجماتهن حتى أصبحن َيعرفن بلقب “الأرامل السود”، بعد أن اظهر نمطٌ من العلميات انهن كن ينفذن َالعمليات من أجل الثأر لمقتل ازواج أو ابناء أو اشقاء.

وفي تشرين الأول (اكتوبر)، قُتل ستةُ اشخاص وأُصيب نحوُ 30 آخرين في هجوم انتحاري نفذته امرأة على حافلة في مدينة فولغوغراد.

وكانت أول العمليات الانتحارية الشيشانية نفذتها امرأتان هما خافا باراييف ولويزا محمدوف هاجمتا بشاحنة مفخخة في حزيران (يونيو) 2007 مقرًا للقوات الخاصة الروسية في قرية خان يورت في الشيشان.

واعلن المسلحون الشيشان حينها مقتل أكثر من 24 شخصًا في الهجوم
.
في تشرين الأول (اكتوبر) 2002، كان هناك 19 امرأة بين 40 مسلحًا شيشانيًا احتَجزوا نحو 1000 شخص في مسرح/ دوبرو/فكا /في موسكو.

وقُتلَ جميعُ المسلحين و130 رهينة عندما ضخت القواتُ الخاصة الروسية غازًا مخدرًا في المسرح قبل اقتحامه.

وفي آذار (مارس) 2010، قُتل أربعون شخصًا وأُصيب اكثرُ من 120 آخرين في هجوم انتحاري نفذته امرأتان على شبكة ِ قطارات الانفاق في موسكو.

وفي ايلول (سبتمر) 2004، هاجم مسلحون شيشان بقيادة الأرملة السوداء /خولة نظيروف /مدرسة في مدينة /بيسلان /شمال اوسيتيا، فقُتل أكثرُ من 300 شخص غالبيتهم أطفال في حصار المدرسة الذي استمر ثلاثة ايام.

محمد أبو رمان الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص بالجماعات المتشددة.