دبي, الإمارات العربية المتحدة, 30 سبتمبر ، متفرقات, أخبار الآن – 
 
على غير الصورة الذهنية التي لدينا، هناك قراصنة من النساء ربما فاقت خطورتهن الرجال، إذ كن يوماً ما “سيدات البحر” إذا جاز التعبير، من أجل الانتقام، أو كما هو المعتاد.. من أجل نهب السفن الأخرى.
سيدة الحرة
ولدت “سيدة الحرة” عام 1485 في مدينة “غرناطة” الأندلسية، واضطرت إلى ترك المملكة مع أسرتها بعد سيطرة الأسبان عليها عام 1492 إلى المغرب، رغم ثرائها ورواج تجارتها ونفوذها في المغرب إلا أنها فضلت حياة القرصنة لمهاجمة سفن الأسبان وساعدها في ذلك القرصان المشهور “بارباروسا”.

Teuta
كانت الملكة “توتا” ملكة “أليريا” (شمال ألبانيا الآن) الشخص الوحيد الذي تحدى الإمبراطورية الرومانية والإغريقية، وسيطر على مدن منهما وهاجم سفنهم قبل الميلاد، دخلت “توتا” في حرب ضد الأساطيل الرومانية وانهزمت بعد معارك شرسة.

آن بوني
ولدت في أيرلندا في نهاية القرن الـ17 أو بداية القرن الـ18 وهاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة أو العالم الجديد آنذاك، عندما شبت عن الطوق تعرفت على قرصان يدعى “جاك” وصارت عشيقته وعملت معه في الهجوم على سفن الإنكليز التي تورد نبات الشاي إلى إنكلترا.

جون دو كليسون
امرأة ثرية عاشت في “بريتاني” وهو إقليم في شمال غرب فرنسا، عندما اعدم زوجها على يد الملك الفرنسي “فيليب السادس” قررت الانتقام بتكوين أسطول سفن حربي يتكون من 3 سفن ودأبت على مهاجمة السفن الفرنسية وقتل من بها مع ترك القليل ليرووا القصة للملك الفرنسي، وكان ذلك في القرن الـ14.

تشينغ شيه
قرصانة صينية أثارت الرعب في القرن الـ19 وهاجمت السفن البريطانية والصينية بعد أن ورثت قيادة أسطول من سفن القرصنة من زوجها، هجومها على السفن الصينية أجبر الحكومة على إصدار عفو تام عن القراصنة عام 1810.

آن
امرأة فرنسية احترفت الإجرام في القرن الـ17 وانتهى بها الأمر متزوجة من قرصان يدعى “لورن”، جابت مع زوجها العديد من المناطق وهاجمت الكثير من السفن وهاجمت “جامايكا” في نهاية القرن الـ17، وسقطت في أيدي الأسطول البريطاني ولكنهم عفوا عنها.

غريس أومالي
قرصانة أيرلندية محترفة في القرن الـ16، بدأت بفرض الإتاوات على السفن التي تمر بالمناطق التي تسيطر عليها، إذا رفضت السفن الدفع قابلتها بالعنف والقتل، هاجمت الكثير من القلاع الاسكتلندية والحصون الأيرلندية الإنكليزية وسيطرت عليها.

كريستينا آنا سكيت
ولدت عام 1643 في السويد لعائلة ثرية ونبيلة، لكن رغم ذلك ظهر شقيق لها احترف القرصنة في بحر البلطيق وشاركته “كريستينا” هذه المهنة لاحقاً، قامت بالهجوم على العديد من السفن مستخدمة أسطولها، في النهاية قبض على شقيقها وأعدم واضطرت هي إلى الهرب.