اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يهدف إلى إنهاء عمليات ختان الإناث، وعين يوم السادس من فبراير/ شباط من كل عام “يوماً دولياً لعدم التسامح” إزاء هذه الممارسة .في مصر تنتشر وعلى نطاق واسع ظاهرة ختان الإناث، فهى عادة متوارثة ومترسخة في المجتمع وذلك رغم تحذيرات الأطباء من أضرار تلك العملية .. وبعد الثورة وبسبب انشغال المصريين بالأحداث السياسية توغلت الظاهرة من جديد بين الأسر، إلا ان هناك قلة مازالت حائرة… أسرة أسماء حمدي تعرض الظاهرة لنا 
وبين العادات والتقاليد… ورأي الطب، يجلس الأب والأم حائرين في اتخاذ قرار ختان صغيرتهم وفي هذه الأثناء تصر الجدة التي تبلغ من العمر أكثر من 80 عاما علئ الإبقاء على ماتوارثته من تقاليد وعادات صارمةويبقى الطب هو الفيصل حيث أثبتت الدراسات العلمية ان عملية الختان قد تسبب أضرار جسيمة للفتاة مثل حدوث نزيف أو عدوى أو التهابات ناهيك عن الالأم النفسية وبرغم التقدم الملحوظ الذي حققته حملات مناهضة ختان الإناث منذ 10 سنوات، إلا أنها الان في مواجهة أمام بعض الفتاوى الدينية آلتى تعوق مسيرتها علئ الرغم من جهود التوعية الطبية والحقوقية بالطاهرة… إلا ان الدراسات تظهر ان أكثر من 96 في المائة من المصريات تعرضن للختان