نيويورك , 12 ديسمبر 2013,وكالات-

قال مسؤول كبير في منظمة الأمم المتحدة  إن نحو 16 مليون شخص يتهددهم خطر الجوع في منطقة الساحل بالقارة الأفريقية العام القادم، نتيجة الصراعات والزيادة السكانية السريعة رغم جودة المحاصيل وهطول الأمطار.وأدى العنف في شمالي نيجيريا وشمالي مالي وأفريقيا الوسطى، إضافة إلى الارتفاع المسجل في مستوى الولادات إلى نقص الطعام وارتفاع أسعاره.

وقال روبرت بايبر من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه مع تباطؤ الاقتصاد على مستوى العالم ومع الانشغال بحروب زادت صعوبة جمع الأموال من الجهات المانحة لمجابهة أزمات إنسانية مثل تلك التي تشهدها منطقة الساحل.

وأضاف المسؤول الأممي في تصريح لوكالة رويترز أن أحدث بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أظهرت تحصيل 58% فقط من المبلغ المطلوب لعام 2013، وهو 1.7 مليار دولار.

ورصد المكتب حالات “انعدام الأمن الغذائي” الذي يعني عجز السكان عن الحصول على وجباتهم المعتادة، ويحدث ذلك عادة بسبب الجفاف والفيضانات وعدم الاستقرار السياسي أو ارتفاع الأسعار.

وأبرزت البيانات الأولية لمكتب الأمم المتحدة أن انعدام الأمن الغذائي في منطقة الساحل العام القادم سيزداد بنسبة 40%، مقارنة بالعام الجاري الذي شهد معاناة 11.3 مليون شخص من نقص الغذاء، وتطلّب ذلك مساعدات من المانحين اقتربت من ملياري دولار.