شفان أحمد
أفغانستان ، 21 نوفمبر 2013 ، وكالات –
صرح الرئيس الافغاني حميد كرزاي اليوم الخميس ان الاتفاق الثنائي الامني الذي تم التفاوض بشأنه مع الولايات المتحدة يمكنه ان يجلب “الاستقرار” الى افغانستان البلد الذي يشهد حركة تمرد لطالبان.
واضاف كرزاي ان بين عشرة آلاف و15 الف جندي اميركي يمكن ان يبقوا في افغانستان بعد انسحاب قوات حلف شمال الاطلسي بحلول نهاية 2014، اذا تم توقيع الاتفاق الامني مع الولايات المتحدة.
وقال كرزاي ان “هذا الاتفاق يمكن ان يؤمن لنا فترة انتقالية لتحقيق الاستقرار خلال عشر سنوات”. وكان كرزاي يتحدث امام المجلس التقليدي الكبير (اللويا جيرغا) الذي بدأ اعماله اليوم لاعلان موقفه من بقاء قوة اميركية في افغانستان بعد 2014.
وقال كرزاي “اذا وقع (هذا الاتفاق)، سيبقى بين عشرة آلاف و15 الف جندي (اجنبي). عندما اقول +جنود+ فانا لا اتحدث عن الاميركيين فقط بل عن قوات من دول اخرى في حلف شمال الاطلسي مثل تركيا اوب لدان اسلامية اخرى”.
وكان كرزاي يتحدث امام اللويا جيرغا المجلس التقليدي الافغاني الكبير الذي سيناقش حتى الاحد في كابول اتفاقية امنية ثنائية جرت مفاوضات شاقة بشأنها لاشهر بين واشنطن وكابول.
وتابع كرزاي في خطابه لافتتاح اللويا جيرغا ان “قراركم منتظر وراء حدود افغانستان”.
افتتح المجلس التقليدي الكبير (اللويا جيرغا) اعماله اليوم الخميس في كابول لاعلان موقفه من بقاء قوة اميركية في افغانستان بعد 2014، وهي مسألة تؤثر الى حد كبير على استقرار البلاد.
ويشارك حوالى 2500 من ممثلي المجتمع الافغاني في اعمال المجلس التي تستمر حتى الاحد، وافتتحت بحضور الرئيس الافغاني حميد كرزاي قبيل الساعة 10,30 (6,00 تغ).
ويعقد اللويا جيرغا في قاعة كبيرة في حرم معهد البوليتيكنيك غرب كابول.
ونظرا لخطر وقوع هجمات قد يشنها مقاتلو حركة طالبان، فرضت اجراءات امنية استثنائية في العاصمة الافغانية.
وسيناقش اعضاء المجلس من ممثلي المجتمع المدني وزعماء قبائل وبرلمانيين، لاربعة ايام الاتفاقية الامنية الثنائية التي جرت مفاوضات شاقة بشأنها بين واشنطن وكابول.
وقد اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء انه توصل مع الرئيس الافغاني الى تفاهم حول احكام هذا الاتفاق بين البلدين بشان الوجود العسكري الاميركي بعد انسحاب قوات الاطلسي نهاية 2014.
