دبي, الإمارات , 18 نوفمبر 2013 , أخبار الان – 

قالت مارجريتا والس تروم ،  الممثلُ  الخاص الأمين العام المساعد للحد من مخاطر الكوارث لدى الامم المتحدة في لقاء مع أخبار الان قالت إن  التكنولوجيا الحديثة مفيدة جدا ولكن يمكن ان تكون على العكس تماما من ذلك وتشكل خطرا كبيرا وفق ما جرى في اليابان ،

حيث حدث الزلزال الذي تبعه تسونامي والذي بدوره ضرب المحطة النووية وهذا تسبب بمشكلة خطيرة يجب ان ننظر الى الامم المتحدة ليست بكونها منظمة عالمية بل كذلك الى الدول الاعضاء الذين بمجملهم يمثلون هذه المنظمة، بالطبع الكوارث الطبيعية مثل هذه التي لم يتوقع احد انها ستحدث ولكن هذه الكوارث ليست طبيعية بالكامل، بعض الكوارث تحدث بسبب الطريقة التي نبني بها مجتمعاتنا اذ نجد كثير من الاشخاص يعيشون بجانب البحر في مناطق منخفضة،

التكنولوجيا الحديثة مفيدة جدا ولكن يمكن ان تكون العكس تماما من ذلك وتشكل خطرا كبيرا كما رأينا في اليابان حيث حدث الزلزال الذي تبعه تسونامي والذي بدوره ضرب المحطة النووية وهذا تسبب بمشكلة خطيرة ستستمر لسنوات طويلة كما رأينا مع كارثة تشيرنوبل والتي تطلب الامر عقوداً للسيطرة على تبعاتها، السؤال الذي يجب ان نجيبه في حالة الفيليبين هو كيف نخطط  لمجتمعاتنا لتتجنب حدوث هذه الاشياء وهذا يعني اننا يجب ان نحدد المخاطر وان نستثمر في تقليل تحول هذه المخاطر الى كوارث.

كما أشارت والس تروم ،  الممثل  الخاص الأمين العام المساعد للحد من مخاطر الكوارث لدى الامم المتحدة الى أهمية وجود امكانية العمل المشترك على المستوى الاقليمي  لتفادي الكوارث والعمل على اعداد  وسائل لتقليل مخاطر الكوارث في هذه المنطقة .

وبالاضافة الى الصراعات والتوتر السياسي الذي تعيشه فهي تعتبر من اكثر المناطق جفافاً وندرة بمصادر المياه وكذلك توجد مخاطر النشاط الزلزالي وبالتأكيد التغيير المناخي يؤثر بشكل حقيقي على المنطقة، ما شهدناه في السنوات القليلة الماضية هنا كان ايجابيا جداً على صعيد اهتمام الحكومات وكذلك ظهور علماء شباب وهذه بداية مهمة جدا فعلى الصعيد المحلي يمكن فعل الكثير على الرغم من وجود عدد مصادر محدودة . 

ما يحدث في المنطقة العربية ايضاً مهم على المستوى العالمي ونحن الان بصدد اعداد وسائل تقليل مخاطر الكوارث ولدينا مشاركة فاعلة من الدول العربية  ونرغب برؤية المزيد من ذلك لانها مخاطر مشتركة والكوارث غير مقيدة بحدود وليست مسألة وطنية لذلك من المهم وجود امكانية العمل المشترك على المستوى الاقليمي