فرنسا , 21 اكتوبر 2013 , ا ف ب
تحاول فرقة سيرك في فرنسا ان تزيل الالتباس بشأن غجر الروما في محاولة لطي صفحة الاحكام المسبقة التي تلاحق هذه الاقلية.

التسامح والمحبة والتضامن ، قيم تروج لها أسرة رومانيس من خلال السيرك وثقافة الغجر.
في عملهم الجديد ، يسخر الفنانون من الجدل السياسي الحالي ويحاولون تقديم صورة جديدة عن الغجر في فرنسا.

الكسندر رومانيس، مؤسس ومدير سيرك رومانيس: “لقد اختارناه قبل أن يحدث هذا الجدل. اختارناه من قبل، ثم قررنا الاحتفاظ به لاننا على أي حال نحمل عيوب الأرض باكملها، فلنفعل اذا. هو ازدراء، فنحن لسنا شياطين، فينا الجيد و القبح كما في اي مكان آخر “.
وفيما احتد النقاش حول قدرة الغجر على الاندماج في المجتمع الفرنسي و امام تضاعف عمليات الإجلاء ، تسعى زوجة الكسندر الى محاربة الصور النمطية.
ديليا رومانيس،من مؤسسي سيرك رومانيس : “أقول للناس الذين لا يحبون السيرك: تعالوا إلينا، و تعالوا إلى مجتمعنا . لأن هناك صورة اننا منصة للجريمة و العنف و السرقة و التسول. نحن شعب من الفنانين قبل أي شيء آخر”.
غادرت ديليا رومانيا في سن الخامسة عشرة هربا من التمييز العنصري. اليوم، في سن الثالثة و الاربعين، تقول انها تشعر بالقلق إزاء المناخ السائد ضد الغجر في فرنسا.
ديليا روماناس، من مؤسسي سيرك رومانيس : ” الحقيقة، في مجتمعي، يخاف الناس من الاختلاط مع مجتمعكُم بسبب العنصرية.”
الفرقة تجوب العالم منذ 20 عاما. الأطفال والاقارب يضعون اللمسات الاخيرة على عرضهم. قصة شعب الغجر التي ستعرض في باريس حتى شباط فبراير المقبل….