دبي, الإمارات العربية المتحدة, 17 أكتوبر ، متفرقات, أخبار الآن –
هناك الكثير من رجال الأعمال الناجحين الذين صعدوا بسرعة إلى قمّة النجاح المالي ليخسروا بعد ذلك كل شيء فجأة.
نبرز في القائمة أهم عشرة أشخاص مروا بتلك التجربة:
غوردن بلفور: استطاع غوردن أن يُكوِّن ثروة قدرها 250 مليون دولار في سن الـ25 من خلال تجارة الأسهم. لكنه خسر ملايينه حين وجَّه له مكتب التحقيقات الفيدرالي تهمًا بالاحتيال وغسل الأموال. وبعد الإفراج عنه وتسديده 100 ملايين دولار أصدر الكتاب الأكثر مبيعًا في نيويورك “اصطياد ذئب وول ستريت” الذي كتبه بنفسه ليحكي فيه قصّته.
كيم دوت كوم: ذاعت شهرة هذا المليونير الألماني كمؤسس لـMegaupload. لم يكن سقوط كيم دوت كوم في الحقيقة بسبب القرارات السيئة المرتبطة بعمله، بقدر ما كان نتيجة لتورّطه في الكثير من الأنشطة الإجرامية المشبوهة. فقد وُجهت الاتهامات لموقعه على الانترنت بالتعدّي على حقوق النشر، واتُهم بالاختلاس والاحتيال الإلكتروني.
ألين ستانفورد: هو حاليًا في السجن في انتظار المحاكمة. فبعدما عمل رئيسًا لمجموعة ستانفورد المالية، اتُهم بتدبير مؤامرة مالية للاستيلاء على أموال المستثمرين.
M.C. Hammer: ذاعت شهرة Hammer في التسعينيات من القرن الماضي حيث جمع حوالى 30 مليون دولار من خلال عمله الموسيقي. وبعد وقت قصير من نجاحه بدأ بتبديد ثروته. قبل نهاية العقد طلب إشهار إفلاسه بسبب الديون الهائلة.
شون كوين: منذ بضع سنوات فقط، كانت ثروة رجل الأعمال الإيرلندي تبلغ 6 مليارات دولار. ولكنه سرعان ما فقدها كلها بعد أن استثمرها في البنك الإنكليزي الايرلندي، فعندما اجتاحت الأزمة المالية بلاده تأثرت أسهمه.
باتريشيا كلوج: زوجة الراحل جون كلوج الذي كان يمتلك المليارات في التسعينيات، وبعد طلاقهما في عام 1990، بدأت باتريشيا كلوج بالترويج لكرم تبلغ مساحته 960 فدانًا. اقترضت ما يقرب من 70 مليون دولار فقط لإنشاء المرافق، ولكنّ الأزمة العقارية في بداية الألفية أدت في نهاية المطاف إلى فشل المشروع.
غودموندسون يورغولفير: خسر هذا الملياردير الأيسلندي السابق ثروته بعدما تأثر هو وابنه، شريكه التجاري Thor، بأزمة الائتمان في بلدهما. كانا المساهمين الرئيسيين في بنك Landsbankiñ عندما انهار. ومثل البعض في هذه القائمة، فإن يورغولفير متورّط أيضًا في أنشطة غير مشروعة مثل التزوير والاختلاس.
جورج فورمان: تعرّض بطل الوزن الثقيل للمشكلات المالية عندما تراجعت حياته المهنية كملاكم في أواخر السبعينيات. وبطبيعة الحال توقفت الأموال القادمة وغرق في الديون. ولحسن حظه نجا من خلال العودة مرة أخرى إلى الحلبة والاستثمار في المنتج الشهير Foreman Grill.
جوني يونيتا: حصل هذا اللاعب الأسطوري على مئات الآلاف من الدولارات بسبب براعته الفائقة في ملاعب كرة القدم. تراوحت عقوده سنويًا ما بين 7000 دولار و250 ألف دولار. وضع جوني يونيتا أمواله في مشروعات متنوّعة. ولسوء الحظ فشلت كلها فأشهر إفلاسه بحلول التسعينيات.
سكوت آير: لعب سكوت آير لاعب البيسبول السابق في فرق مثل تورونتو بلو جايز وشيكاغو. كان واحدًا من ضحايا ألين ستانفورد الذين استثمروا في مخططه الاحتيالي ففقد سكوت كل أمواله تقريبًا.