باريس، فرنسا، 11 اكتوبر 2013، وكالات

قالت المعارضة الإيرانية في المنفى إن المركز الرئيسي للأبحاث العسكرية الرامية إلى تزويد النظام الإيراني بسلاح ذري نقل في الآونة الأخيرة لخداع المجتمع الدولي.

الأنباء جاءت على لسان المسؤول في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي ابريشامتشي.
وصرح ابريشامتشي في مؤتمر صحافي في باريس, أن المقر بدأ في مطلع ايلول ولم ينته بعد. لكن الحيز الأكبر منه انتهى. وأشار إلى أن المجلس أطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ذلك بالامس.

وصرح المسؤول في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المعروف باسم مجاهدي الشعب، مهدي ابريشامتشي في باريس “لاخفاء انشطته النووية يقوم النظام الايراني حاليا بعملية واسعة لنقل مقر منظمة الابحاث الحديثة والدفاع حيث تجري عملياته الاساسية للابحاث والتخطيط للمشروع النووي العسكري”.
وتابع المعارض الذي كشف في الماضي عددا من نواحي البرنامج النووي الايراني اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعضها، ان منظمة الابحاث التي كانت تتخذ مقرا في موقع تابع لوزارة الدفاع الايرانية في شرق طهران نقلت مقرها الى موقع اخر يبعد 3 كلم.

وتابع ان الموقع السابق ما زال يجري انشطة نووية يمكن اعتبارها “مزدوجة الاستخدام” اي “مدنية” او “عسكرية” من اجل “الايحاء بان الامور طبيعية”.

اما الموقع الجديد فيضم الانشطة العسكرية البحتة بحسب المعارض. واوضح “بالتالي في حال عملية تفتيش ستزعم السلطات ان التقارير التي وصلت الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (حول ابحاث نووية عسكرية) كانت خاطئة”.