يوبي, نيجيريا, 1 اكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن- قالت السلطات النيجيرية إن كلية الزراعة التي قتل فيها خمسون طالبا رميا بالرصاص اثناء نومهم في ولاية يوبي يوم الأحد,  لم تـُتـّخذ فيها إجراءات أمنية.

وقال عبد الله بيغو المستشار الخاص لحكومة الولاية يوبي إنهم سيعملون مع السلطات العسكرية لزيادة الاجراءات الامنية وإنهم لن يغلقوا أي كليات أخرى.
وقال بيغو إن إغلاق المدارس والكليات هو ما يريده الإرهابيون، كما وصفهم..
وكثفت جماعة بوكو حرام من هجماتها على المدنيين في الأشهر الأخيرة ردا على هجوم عسكري حكومي.
وأصبحت بوكو حرام، التي تربطها صلات بالقاعدة، أكبر تهديد أمني في نيجيريا ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا.

         
وشهدت ولاية يوبي سلسلة من الهجمات الشرسة التي استهدفت الطلاب في الاشهر الاخيرة، والقيت مسؤوليتها على حركة بوكو حرام.
             
وتعني عبارة بوكو حرام “التعليم الغربي ممنوع”، وهاجمت الجماعة التي تحمل هذا الاسم مرارا المدارس والجامعات والكليات خلال تمردها المستمر منذ اربع سنوات.
             
ووقع اسوأ هجوم في تموز/يوليو في بلدة مامودو حيث القى اسلاميون المتفجرات واطلقوا النار على سكن طلابي ما ادى الى مقتل 42 شخصا على الاقل معظمهم من الطلاب.
             
وقتلت الحركة كذلك سبعة من طلاب المدارس الثانوية ومعلمين في داماتورو في حزيران/يونيو.
             
ووصف الجيش الهجمات الاخيرة على المدارس بانها مؤشر على يأس الاسلاميين حيث اصبحوا يهاجمون الاهداف غير المحمية.
             
وذكرت وزارة الدفاع ان الهجوم الذي نفذه الجيش ضد معاقل بوكو حرام في منتصف ايار/مايو الماضي قوض قدرات الجماعة وشتت مقاتليها في اجزاء نائية من المناطقة الشمالية الشرقية التي تعد معقلا تقليديا للمسلحين.
             
ورغم ان العديد من الهجمات الاخيرة وقعت في مناطق نائية، واستهدفت في اغلبها مدنيين عزلا، الا انها القت بالشك على نجاح الحملة العسكرية.