دبي، 11 سبتمبر 2013، رويترز – ذكرت وكالات انباء ايرانية  ان وزير الدفاع الاسبق علي شمخاني عين أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي في مؤشر جديد على تغير باتجاه اعتدال نسبي في عهد الرئيس الجديد حسن روحاني. واعاد روحاني، الذي خلف الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد الشهر الماضي، تشكيل المجالس الكبرى المختصة بالشؤون الخارجية والنووية والداخلية في ايران.
وشغل شمخاني ،الذي سيخلف سعيد جليلي في المنصب، حقيبة وزارة الدفاع خلال ولايتي الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي من 1997 الى 2005 .

تعيينات الرئيس الجديد حسن روحاني ، بحسب مراقبين، تعكس بصورة اكبر رغبته في القرب من الواقعية عند اتخاذ القرارات والبعد عن المفاهيم النظرية.وشغل شمخاني -الذي سيخلف سعيد جليلي في المنصب- حقيبة وزارة الدفاع خلال ولايتي الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي من 1997 الى 2005 .وينظر الى شمخاني -الذي ينحدر من اصل عربي من العراق- على انه منحاز الى الجناح الاكثر واقعية للسياسات الايرانية الذي عانى في ظل ثماني سنوات من حكم أحمدي نجاد.واثناء توليه وزارة الدفاع في عهد خاتمي قام شمخاني بزيارة تاريخية الى المملكة السعودية في 2000 في اطار جهود لتحسين العلاقات بين البلدين.وقاد شمخاني سابقا القوات البحرية بالحرس الثوري الايراني اثناء الحرب العراقية-الايرانية بين عامي 1980 و1988 .وقالت وكالة مهر للانباء ان شمخاني ألف عدة كتب عن الخطط العسكرية كما قام بتدريس الاستراتيجية العسكرية في الجامعة.وانتخب روحاني في يونيو حزيران متعهدا بمزيد من الشفافية والحد من الصدام في العلاقات الخارجية الايرانية والنهوض بالاقتصاد على ان يكون جزء من ذلك تخفيف العقوبات الصارمة المفروضة على ايران بسبب برنامجها النووي.